برج بوعريريج قاصر تفر من مركز التأهيل لتقع ضحية الفسق تقدّمت قاصر بإرادتها الشخصية أمام مصالح فرقة حماية الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن برج بوعريريج، حيث أخطرتهم بكونها في حالة فرار من مركز التأهيل للبنات بولاية باتنة المجاورة منذ ما يقارب الستة أشهر، وأنها خلال هذه المدة تعرضت إلى اعتداء جنسي من طرف المسمى (خ.ع.و) البالغ من العمر 22 سنة، وهو ما أسفر عن حملها منه. وأعقبت الضحية بأنها تعرّفت على المتهم منذ شهر ماي الماضي حين كان يصحبها إلى أحد المساكن المهجورة للانفراد بها، في عندما أخطرته بحملها سلمها أدوية للتخلص منه، لكن ذلك لم يحدث ليقوم المعني مباشرة بقطع علاقته بها نهائيا. وقد تم في هذا الصدد توقيف المعني من طرف المصالح الأمنية والذي اعترف بمعرفته للفتاة، فيما أنكر ممارسته للعلاقة الجنسية معها، حيث قدم أمام نيابة محكمة برج بوعريريج، واستفاد من الإفراج في انتظار المحاكمة. حبيبة بن يوسف دركي سابق ضمن عصابة سرقة السكر من مؤسسة “بيبسي” بسطيف أدانت محكمة الجنح بسطيف المتهمين “ذ.ب” دركي سابق بالإضافة إلى كل من “ه.ق” و”ش.م” و”م.م” و”س.ب” بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا، بعد ضبطهم في حالة تلبس بتهمة سرقة السكر من مخزن لشركة بيبسي بسطيف. وقائع القضية حسب جلسة المحاكمة هي أن المتهم “ذ.ب” والذي وظف كحارس بالمؤسسة منذ يومين من وقائع القضية تولى مهمة تسهيل دخول المجموعة، والقيام بالعملية. وبتاريخ الوقائع دخل المتهم “ه.ق” إلى المؤسسة بمركبة من نوع هاربيل، ليبدأوا في تعبئة أكياس السكر من صنف 50 كغ. ولسوء حظ العصابة، وصل المسؤول الأول عن الأمن بالمؤسسة فوجد المركبة والحارس، في حين فر المتهم الثاني.وبعد التحقيق تم إضافة أسماء المتهمين الآخرين إلى القضية، وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم الأول “ذ.ب” بالتهم المنسوبة إليه في الوقت الذي حاول فيه باقي المتهمين إنكار التهم والتنصل منها، حيث نفى المتهم الثاني، صاحب المركبة، التهمة جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن المركبة بتاريخ الوقائع قد سرقت منه، حيث إنه مباشرة بعد اكتشاف الحادثة قام بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن عن ضياع مركبته، وهذا طبعا من أجل تضليل العدالة. وقد طالب ممثل الحق العام بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق كل المتهمين، وبعد المداولات نطقت المحكمة بالعقوبة السالفة الذكر. إلياس.ب 7 سنوات سجنا نافذا لمروّج الأقراص المهلوسة بسطيف نطقت محكمة الجنح بسطيف، أول أمس، بعقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حق مروج المؤثرات العقلية والمدعو “ع.ط” والذي تم العثور بحوزته على كمية من الأقراص المهلوسة تقدر ب134 صفيحة تحتوي على 950 قرصا مهلوسا. كما تم حجز مبلغ من المال يقدر ب8 ملايين. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 30 ديسمبر حين ألقي القبض على المتهم بعد معلومات تلقتها المصالح المختصة تفيد بأن المتهم يروّج الأقراص المهلوسة، وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم تهمة الترويج وأكد بأن الكمية التي كانت بحوزته موجهة للاستهلاك لا للترويج، وأضاف بأنه اشتراها من عند المتهم الثاني “ب.أ” هذا الأخير الذي عثر بحوزته بعد إلقاء القبض عليه على سيجارة محشوة بالمخدرات. من جهته، أكد هذا المتهم بأن لا علاقة له بعملية الترويج. وقد طالب ممثل الحق العام بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية ب 50 ألف دج. وبعد المداولات نطقت المحكمة بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الأول وإدانة المتهم الثاني بعقوبة عام موقوف النفاذ. إلياس.ب مروّجو المؤثرات العقلية يواجهون سنة حبسا بسطيف التمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 5 ملايين دج في حق كل من “ع.ز”، “ج.ر”، “ب.ف“ و”ب.ع” عن جنحة حيازة مؤثرات عقلية بغرض المتاجرة. وقائع القضية حسب جلسة المحاكمة تعود غلى نهاية الشهر الماضي حين تم إلقاء القبض على المجموعة في حالة تلبس، حيث ألقت مصالح الدرك الوطني القبض على المدعو “ع ز” في منطقة 1006 قرب المركز الصحي في حالة تلبس وفي حوزته كمية من الأقراص المهلوسة تقدر ب616 قرصا، كما عثر بحوزة المتهم “ب.ع” على مبلغ معتبر من المال والذي هو من تحصيل المتاجرة.