بالإضافة إلى هذا الفيلم، يتم عرض 25 فيلما جزائريا متنوعا بين الأفلام الوثائقية، القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة. كما سيتم تنظيم أيام دراسية ولقاءات مع المخرجين وطاقم عمل تلك الأفلام، بغرض تسليط الضوء على انشغالاتهم واهتماماتهم، حيث يأتي هذا المهرجان الذي بادر بتنظيمه المركز الثقافي الجزائري بفرنسا، إلى تسليط الضوء على السينما الجزائرية. يروي هذا الفيلم قصة شاب جزائري يعشق الموسيقى تم اغتيال عائلته من طرف الإرهاب، وبالرغم من ذلك يتمكن هذا الشاب من أخذ الأمور من الجانب الإيجابي وتحويل شعور الانتقام الذي راوده بعد الحادثة إلى سبب ليعيش حياته بطريقة طبيعية. وعقب عرض العمل السينمائي، صرّح الحاج بن صالح المدير السابق لسنيماتيك وهران ومستشار دولي للسينما الجزائرية، أن عرض فيلم ”المحنة” قد حظي باهتمام العديد من النقاد والمهتمين بالسينما الجزائرية هناك، وأوضح بن صالح الذي نشط النقاش بعد متابعته للعرض أن ممثلي مهرجان ”نانتير”، والحركة الجمعوية قد تفقدوا وسائل عرض الفيلم الذي استقطب عددا كبير من الفرنسيين والجزائريين المقيمين هناك. وستتواصل فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الهامة، بعرض عدد من الأفلام التي يقدمها المهتمون بعالم السينما من مخرجين، فنيين، وممثلين جزائريين. وفي هذا الإطار اختار المنظمون عرض فيلم ”ماميا شنتوف” للمخرجة باية تيجاني، ”رشيدة” ليمينة بشير شويخ و”قوليلي” لصبرينة دراوي، و”أمي” لبياتريس روماند، إلى جانب عدة أعمال كلاسيكية ومعاصرة، لاسيما فيلم ”موريتوري” لعكاشة تويتة، و”القلعة” لمحمد شويخ، و”من هوليوود إلى تمنراست” لمحمد زموري، و”سفر الجزائر” لعبد الكريم بهلول، و”ريح الأوراس” لمحمد لخضر حمينة، و”العفيون و العصا” لأحمد راشدي.