بتهمة السرقة في ظرف الليل، مثُل المتهم “ب.نذير”، البالغ من العمر 23 سنة وهو عامل بمحطة تشحيم السيارات ويقطن بولاية المسيلة، أمام محكمة القليعة، لتتم إدانته بعام حبسا بينما استفاد شريكه وهو المتهم الثاني من البراءة بعدما تم اتهامه بإخفاء أشياء مسروقة. وقائع القضية تعود إلى يوم 9 جانفي المنصرم، عندما تقدم المدعو “ب.محمد” أمام أمن الخرايسية بالعاصمة من أجل إيداع شكوى مفادها أنه كان في ليلة 8 جانفي يحرس التعاونية الواقعة بسيدي سليمان بالخرايسية، على الساعة 8 ليلا فسمع نباح الكلب وعندما تفقّد الوضع وجد 4 أشخاص مجهولين يسرقون 35 لوحة خشبية من داخل ورشة مفتوحة وحولوها إلى منزل المتهم الثاني “ك.محمد” وبعد استدعاء هذا الأخير، قال إن المتهم “بوخاري” هو من طلب منه أن يضع الألواح أمام المنزل فوافق، حيث كانت عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلا. وقد أكد المتهم الرئيسي “بوخاري” أمام الضبطية أنه لم يسرق الألواح وإنما اشتراها ب 1880 دج وتركها عند المتهم الثاني. وأثناء جلسة المحاكمة بقي المتهم الأول متمسكا بأقواله مضيفا بأن الألواح اشتراها وتركها عند باب منزل المتهم الثاني وقت صلاة المغرب، أما المتهم “بوخاري” فأكد أن الحطب لم يجده وقت المغرب بل على الساعة الحادية عشرة ليلا. وللتذكير، فإن الشاهد “ب.محمد” هو من بلّغ عن الحادثة كونه يعمل مع المتهم الثاني في القضية، كما صرح أنه شاهد أربعة أشخاص آخرين يقومون بسرقة الألواح ويضعونها أمام المنزل على متن سيارة. وبعد المداولة، تم إصدار حكم يقضي بسجن المتهم الرئيسي في القضية بعام حبسا نافذا وإفادة المتهم الثاني بالبراءة.