اكتفت إدارة شباب بلوزداد خلال فترة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم، بضم أربعة لاعبين فقط من مجموع خمس إجازات، حسبما ينص عليه قانون الرابطة الوطنية والفاف. ويتعلق الأمر بثنائي الأواسط باعة ولحوامد، اللذين تم تأهيلهما في فئة الأكابر، وفقا لقرارات الفاف التي تسمح لتصعيد عدد الإجازات إلى 28 إجازة، ليكون الثنائي أول الملتحقين رسميا بتشكيلة المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، بعدما كانا قد قضيا النصف الأول من الموسم يتدربان مع رفقاء القائد كريم معمري، كما كان رئيس الشباب محفوظ قرباج قد أشاد بالعملية، واعتبر أن فريقه يدعم اللاعبين الشباب الذين يشكلون نواة الفريق في المستقبل، بغض النظر عما يحدث مع الفرق الكبيرة. وفضلا عن الثنائي باعة ولحوامد، فقد ارتأى الطاقم الفني لفريق لعقيبة ضرورة تدعيم خطه الخلفي، بعد تسريحه المدافع سفيان مباركي لوداد تلمسان، لكونه لم يعد ضمن خيارات المدرب غاموندي. وعليه دشنت إدارة قرباج قائمة المستقدمين بجلب مدافع أولمبي الشلف عمر سليمي، وذلك من باب بعث جو المنافسة بين مدافعي المحور، وكذلك تغطية رحيل مباركي. كما أن اللاعب السابق للشلفاوة من جهته سيعمل جاهدا لبعث مشواره مع الشباب من جديد، بعدما عانى التهميش في تشكيلة مدرب الأولمبي إيغيل مزيان. وفي إطار الميركاتو دائما فقد أغلقت إدارة قرباج ملف الاستقدامات، بالتوقيع لصانع ألعاب فريق مولودية الجزائر عمار عمور، في صفقة تريدها ناجحة، بالنظر إلى الخبرة الواسعة لمدلل المسامعية السابق، خاصة أنه يريد العودة مجددا إلى الواجهة من بوابة الشباب، علما أنه سرح من طرف العميد خلال هذا الميركاتو. كما أنه كان محل اهتمام عديد أندية الدرجة الأولى على غرار وداد تلمسان، مولودية سعيدة وأهلي البرج. بالمقابل قامت إدارة قرباج،بإعارة ثلاثة لاعبين، وتسريح لاعب واحد. فالبداية كانت بإعارة الجناح الأيمن ابراهيم بوسحابة لوداد تلمسان، ثم المهاجم محمود باي، الذي التحق بصفوف فريق نصر حسين داي، قبل أن تقرر إعارة وسط الميدان جعفر خلال إلى فريقه السابق شباب قسنطينة، وذلك بموجب التعاقد مع عمور، لأن اللاعب في حد ذاته بحاجة إلى المنافسة، بعدما غاب عن أغلب مباريات الشباب في مرحلة الذهاب، أما اللاعب المسرح الوحيد، فيتعلق بالمدافع مباركي الذي التحق بصفوف فريق الزيانيين. صرف النظر عن الإيفواري أليكس ورفض إبراهيما حمادة بسبب شروطه وفي نفس السياق، طبقت إدارة بلوزداد فكرة أنها ليست بحاجة لاستقدام لاعبين أفارقة تجهل مستوياتهم، في وقت تملك لاعبين بإمكانهم قيادة الشباب لبر الأمان. هذا وكان الشباب قد صرف النظر عن الإيفواري أليكس جوزي مهاجم أولمبيك أسفي المغربي السابق، الذي كان قد تقدم في اتصالاته مع قرباج، بالإضافة إلى مهاجم مدغشقر إبراهيما حمادة لاعب أكاديمية الذي لم يمض في الشباب في آخر لحظة بسبب شروطه المالية، قبل أن يوقع لشبيبة القبائل. دغيش، باي وقدور جديد النصرية، بلهاني حل مكان بلعربي وإيغيل يؤهل في آخر لحظة قامت إدارة فريق نصر حسين داي بجلب 5 لاعبين خلال مرحلة الميركاتو، فكانت البداية بالمهاجم السابق لمولودية بجاية رفيق دغيش، الذي يسعى لاسترجاع إمكانياته عبر بوابة النصرية، كونه كان مبعدا عن المنافسة منذ عام كامل، بسبب إصابة خطيرة أجبرته على الغياب طوال هذه المدة. أما ثاني صفقات الملاحة فتمثلت في استقدام مهاجم شباب بلوزداد محمود باي في شكل إعارة، مع أسبقيتها في شراء عقده في نهاية الموسم، كما تعاقدت إدارة مانع مع مدافع رائد القبة ومولودية الجزائر سابقا نور الدين قدور، والذي غاب هو الآخر عن مرحلة الذهاب، بسبب رفض إدارة الرائد منحه أوراق تسريحه في نهاية الموسم الماضي. ومن فريق رائد القبة أيضا استقدمت النصرية حارس المرمى بلهاني، لخلافة الحارس عبد الله بلعمري الذي رفض اقتراح الإدارة تمديد العقد، وفضل المغادرة دون إعادة النظر في مستحقاته العالقة، علما أنه التحق بفريق اتحاد بلعباس. وأنهت إدارة مانع ملف الاستقدامات، بمنح الإجازة الخامسة للاعبها السابق أنيس إيغيل، الذي يتدرب رفقة تشكيلة الملاحة منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي، بعد تجربة فاشلة مع نادي بارادو ورائد القبة. تواتي وشطيح يعودان إلى الباك، شاوش لبعث مشواره مجددا وربيكا ينتظر فرصته فريق بارادو الذي يعزم على رفع التحدي في مرحلة العودة من بطولة الرابطة الثانية، للخروج من المنطقة الحمراء، جلب أربعة لاعبين من ذوي الخبرة، على غرار ثنائيه السابق المهاجم عبد المالك تواتي العائد بعد تجربته مع أهلي البرج ومولودية قسنطينة، والمدافع عبد الغني شطيح العائد هو الآخر إلى بيته السابق، قادما من الجار نادي حيدرة، وذلك إضافة إلى وسط الميدان وصانع ألعاب النصرية ومولودية وهران سابقا براهم كريم شاوش، الذي يملك من الخبرة ما يكفيه لضمان مكانته في تعداد المدرب كمال بوهلال، كما أن الأخير وقف عند قدرات اللاعب الشاب إسلام ربيكا المسرح مؤخرا من طرف اتحاد العاصمة خلال إحدى المباريات الودية التي خضع فيها للتجارب، قبل أن يقتنع مدرب الباك بضمه بصفة رسمية، بالرغم من أنه على دراية تامة بالنقص الذي يعانيه اللاعب على المستوى البدني.