المجلس الأعلى للغة العربية يصدر.. “إمكانية الاستفادة التطبيقية من البحوث اللغوية في الجامعة” صدر، مؤخرا، عن المجلس الأعلى للغة العربية، ضمن منشورات المجلس، كتابا حمل عنوان “أهمية البحوث الجامعية بالعربية وتطبيقاتها” وموسوما بعنوان فرعي “إمكانية الاستفادة التطبيقية من البحوث اللغوية في الجامعة الجزائرية”. انقسم الكتاب على مدار 400 صفحة، إلى 17 فصلا، حاول أن يتناول فيه كل من الدكتور عبد الجليل مرتاض، جويدة معبود، الدكتور محمد تحريشي، الدكتور محمد الهادي بوطارن، الدكتورة من سعاد بسناسي وأساتذة آخرون، من مختلف جامعات الوطن، مواضيع تراوحت بين التأطير المرجعي للرسائل اللغوية في الجامعات الجزائرية، قراءة في الرسائل الجامعية حول المفردات العربية ومعجمها، إضافة إلى موضوع اللغة العربية والبحث العلمي بين الواقع والمأمول. كما تطرق رشيد حليم، من المركز الجامعي للطارف، إلى البحث الصوتي وعلاقته باللهجات العربية. ومن جهتها ارتأت صافية كساس، من جامعة تيزي وزو، تناول موضوع التراكيب النحوية ودورها في ترقية اللسان العربي من خلال الرسائل الجامعية. وبادر الدكتور عبد القادر شاكر، من جامعة تيارت، في موضوعه “اتجاهات البحث اللغوي في الجزائر من خلال الرسائل الجامعية وإمكانية الاستفادة منها”، إلى احصاء الرسالات الجامعية في اللسانيات التعليمية التي نوقشت منذ 1970 إلى سنة 2000، راسما جدولا وضع فيه عنوان الرسالة، اسم ولقب صاحب الرسالة، الجامعة التي ينتمي إليها، إضافة إلى سنة المناقشة. وتضمن الكتاب كلمة لرئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة، الذي أكد خلالها أن الهدف الأول من خلال الكتاب هو التعرف على التراكم المعرفي حول قضايا اللغة العربية، عن طريق مذكرات التخرج والأطروحة الجامعية ومشاريع البحث في مراكز متخصصة في هذا الشأن. سميرة .إ إصدار جديد للأستاذ بوسعدية ظاهرة العنف في الجزائر والعلاج المتكامل صدر، مؤخرا، كتاب جديد للأستاذ الجامعي مسعود بوسعدية، من ولاية جيجل، يحمل عنوان “ظاهرة العنف في الجزائر والعلاج المتكامل”، عن دار نشر كنوز الحكمة، حيث يعالج الكتاب مشكلة العنف وأعطيناها اسم الظاهرة.. يقول الكاتب، لأنها تتكرر كل مرة. وتطرق في الإصدار الذي يحتوي 157 صفحة إلى مسببات الظاهرة المتداخلة والمتشابكة والأسباب الأكثر شيوعا الفكرية منها والمذهبية. وأشار الكاتب إلى أن الجزائر تواجه تحديات عديدة حالت دون النهوض الحضاري المنشود وأبرزها في وقتنا الحاضر العنف في حد ذاته. ويشير الكاتب إلى أن ظاهرة العنف في الجزائر ليست حالات منعزلة أوخاصة أو مؤقتة، ولكنها مشكلة ظهرت وتكررت عبر مراحل وفترات متقطعة، خاصة في الثمانينيات والتسعينيات. وتوصل الكاتب بأنه من الخطأ الاقتصار في علاج العنف على الجانب الأمني فقط، لأن ذلك من شأنه أن يطيل أمده كما ينتج عنه التعسف والتعدي على الأبرياء، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات. ويحاول الكاتب، في هذا البحث، وضع استراتيجية وقائية وتفعيل الخطاب الاسلامي المعاصر وجعله قارا على المساهمة في استئصال هذه الظاهرة المرضية الخطيرة على الفرد والمجتمع، وكذا وضع مشروع لمحاولة حدوثها مستقبلا.