أعلنت الداخلية التونسية رفع حظر التجول في كل البلاد، لكنها مددت إلى أجل غير مسمى حالة الطوارئ، في وقت أعلن عن تأسيس مجلس لحماية الثورة، في خطوة لقيت استهجان أحد أهم أحزاب المعارضة في زمن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وبررت الداخلية تمديد الطوارئ بالحرص على حماية المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وفرض حظر التجول وحالة الطوارئ قبل نحو شهر في قمة الاحتجاجات ضد بن علي، وقبل ساعات فقط من هرب الأخير. وقررت السلطات بعد خلع بن علي الإبقاء على حظر التجول وحالة الطوارئ، للتحكم في فلتان أمني اجتاح البلاد بعد سقوط نظام بن علي. واشتكت هيئات السياحة التونسية من استمرار حظر التجول بحجة أنه يخوّف السياح، في بلد يعتبر هذا القطاع أحد أهم موارد دخله.