السكان طالبوا بوضع حد لهذه التجاوزات الإسطبلات تغزو النسيج العمراني لبلدية بوخنافيس طالب جمع من المواطنين القاطنين بأحياء شويرف وتنيرة، وسط مدينة بوخنافيس، بالتدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل وضع حد للتجاوزات التي يمارسها بعض المخالفين الذين قاموا ببناء إسطبلات داخل النسيج العمراني، الأمر الذي بات يؤرق هؤلاء السكان ويؤثر سلبا على سلامتهم الصحية. وحسب الشكوى التي رفعها السكان المتضررون إلى السلطات المحلية، فإن التساؤلات تبقى مطروحة حول الجهات المسؤولة عن تقديم مثل هذه التراخيص الخاصة ببناء الإسطبلات داخل المجمعات السكانية. كما أضاف المشتكون أن بعض المخالفين تحصلوا على رخص للبناء في أماكن بعيدة عن الأماكن التي استغلوها، الأمر الذي يكشف حقيقة التجاوزات الممارسة على سكان النسيج وعلى البيئة عموما، حيث أكد السكان في هذا الصدد أن المشاكل البيئية مافتئت تتفاقم على غرار الروائح الكريهة، الحشرات الضارة، ناهيك عن أمراض الحساسية وضيق التنفس التي باتت تنتشر بكثرة لدى الأطفال وكبار السن. وحيال هذا الوضع، يناشد السكان السلطات المعنية بضرورة التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات وفتح تحقيقات من أجل تحديد المسؤليات ومعاقبة الجهات التي رخصت لوقوع مثل هذه التجاوزات.
سكان بلدية شطوان يطالبون برفع الحصص السكنية الاجتماعية طالب سكان بلدية شطوان، الواقعة حوالي 30 كلم غرب ولاية سيدي بلعباس، بدعم الحصص السكنية بذات البلدية، والتي تعد ضئيلة جدا مقارنة بالعدد الكبير للطلبات، حيث وصل عددها إلى 300 طلب، مقابل حصة 30 مسكن اجتماعي إيجاري. ويقول السكان إن تكاليف الإيجار أثقلت كاهلهم في انتظار الحصول على سكن اجتماعي، وهو المطلب المشترك بالنسبة لسكان العديد من البلديات، على غرار بلديات مزاورو وتيغاليمات جنوب سيدي بلعباس، التي يعاني مواطنوها من ضآلة الحصص السكنية الاجتماعية، في حين يطالب سكان سيدي خالد بالإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 13 سكن اجتماعي، والرفع من الحصة التي ستستفيد منها البلدية مستقبلا بسبب كثرة الطلب على هذا النوع من السكنات. للإشارة فإن الولاية خصصت خلال البرنامج الخماسي، خمسة آلاف وحدة سكنية إيجارية و8 آلاف وحدة تساهمية، ناهيك عن 3 آلاف وحدة ريفية.