عرف العديد من بلديات ولاية الجلفة في السنوات الأخيرة انتشارا واسع النطاق لتربية الحيوانات داخل النسيج العمراني، الأمر الذي أدى إلى ترييف المدن حيث برره أصحاب هذه المهنة بانعدام الكلأ نتيجة غياب الغطاء النباتي في ظل حالة الجفاف التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الماضية ... يقابله الارتفاع الفاحش لأسعار العلف وأغذية الأنعام مما حتم على مربي المواشي إنشاء العديد من الإسطبلات لتربيتها والتكفل بها داخل المدينة كما هو الشأن ببلدية عين افقة الأمر الذي أحدث حالة من الرفض وسط السكان بالنظر إلى النتائج السلبية التي تخلفها هذه الظاهرة من الانتشار الواسع للروائح الكريهة والأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات وخلق بيئة ملوثة خصوصا في فصل الصيف وعليه خصوصا في فصل الصيف وعليه طالب سكان الجهة بضرورة تدخل الجهات الوصية وتطبيق الأوامر الصادرة بحق هؤلاء المربين ... علما أن هناك قرارات صدرت من قبل والي الولاية السابق بتاريخ 14/07/2003 تحت رقم 1169 تأمر في محتواها بضرورة غلق الإسطبلات داخل المحيط العمراني إلا أن السلطات المحلية عجزت عن تطبيق هذه القرارات , حيث ظل هذا النشاط متواصلا إلى يومنا هذا بالرغم من مرور عدة سنوات مما جعلها مجرد حبر على ورق وعليه جدد سكان الجهة مطلبهم للسلطات الوصية بضرورة التدخل ووضع حد لما أسموه بالتجاوزات قبل حدوث ما لا يحمد عقباه .