قام نهار أمس الثنائي حفيظ تاسفاوت ومحمد شعيب بمعاينة مختلف مرافق ولاية عنابة، وبصفة خاصة تلك التي سيتوقف عندها المنتخب الجزائري كملعب 19 ماي وفندق صبري الذي سينزل به “الخضر” فندق صبري.. عشرة على عشرة استهل الثنائي المذكور بمعاينة فندق صبري الذي سيحتضن رفقاء مطمور بداية من 21 مارس القادم، وقد أعجبا كثيرا بهذا الفندق المطل على البحر والمتوفر على كل سبل الراحة، ونكتفي هنا بذكر ملاحظة تاسفاوت الذي قال بالنسبة للفندق “عشرة على عشرة” والأمور تبدو جيدة جدا قبل أقل من شهر من استضافة المنتخبين الجزائري والمعربي. ملعب 19 ماي تحول إلى ورشة تنقل تاسفاوت وشعيب عصر البارحة إلى ملعب 19 ماي الذي وجدوه ورشة كبيرة من مختلف الأشغال وكان الهاجس الأكبر أرضية الميدان، لكنهم وقفوا على التحسينات الكبيرة التي طرأت عليها بعد زراعة العشب من جديد والذي حسب الخبير الفرنسي سيكون جاهزا لموقعة المغرب، وهو ما يتمناه الجميع. جدد محمد روراوة التشديد على ضرورة توفير أحسن استقبال وإقامة للوفد المغربي من أعضاء منتخب أسود الأطلس أو حتى أنصاره، من يوم وصولهم إلى يوم مغادرتهم لعنابة. وفي هذا الصدد أعلمه أحمد ميبراك بأن كل شيء يسير في الطريق السليم، وأن والي عنابة، محمد الغازي، يقف على كل كبيرة وصغيرة، وكانت له مبادرة لاستقبال حافل لضيوف عنابة بتقديم وردة لكل مغربي، إضافة إلى استقبالهم بفرقة شعبية للعيساوة ستكون في انتظارهم بالقاعة الشرفية الرسمية لمطار رابح بيطاط. وفي سياق ذي صلة كانت لنا دردشة مع مدير الملعب، السيد حمدي لعشيشي، الذي أكد لنا أن روعة الملعب ستفاجئ حتى أنصار بونة المتعودين عليه، مؤكدا أن كل الأشغال توشك على الانتهاء. كما كشف لنا أن الغطاء الخاص للأرضية سيكون جاهزا بنسبة 100 بالمئة بداية من يوم الغد واعتبره مكسبا ثمينا لملعب 19 ماي، الذي سيكون حسب بعض المصادر المقربة، النقطة الوحيدة لبيع التذاكر بداية من الأسبوع القادم، وقد تم تحديد ثمن التذكرة ب200 دج فقط لتكون في متناول الجميع. وسيتم طرح 60 ألف تذكرة للبيع في وقت لا يستبعد مدير الملعب نفسه حضور زهاء 80 ألف متفرج، وهو في انتظار مراسلة من الجامعة المغربية لتحديد عدد أنصار المنتخب الزائر الذين سيخصص لهم مدرج خاص لمتابعة مواجهة الخضر ضد أبناء صديقنا الملك.