اعتصم أمس أزيد من 60 مساعدا تربويا بوهران أمام ثانوية العقيد لطفي بعد إعلانهم أول أمس عن مقاطعتهم لامتحانات نهاية السنة خلال تنظيم الملتقى الجهوي للتحضير للامتحانات النهائية الخاصة بأقسام الثالثة ثانوي، وكذا أقسام الرابعة متوسط، والذي احتضنته ثانوية العقيد لطفي بوهران اعتصم أمس أزيد من 60 مساعدا تربويا بوهران أمام ثانوية العقيد لطفي بعد إعلانهم أول أمس عن مقاطعتهم لامتحانات نهاية السنة خلال تنظيم الملتقى الجهوي للتحضير للامتحانات النهائية الخاصة بأقسام الثالثة ثانوي، وكذا أقسام الرابعة متوسط، والذي احتضنته ثانوية العقيد لطفي بوهران، الذي عرف حضور المساعدين التربويين لولايات الغرب وهذا من أجل المشاركة في الأمانة السكرتارية لكل مركز إجراء امتحانات، وذلك ما سيزيد من تأزم الوضع، فيما يخص التسيير الحسن لتنظيم الامتحانات التي يعلق عليها تلاميذ وطلبة الأقسام النهائية أملا كبيرا بالنظر للدور الكبير الذي يبذله هؤلاء المؤطرين لتنظيم وتسهيل الامتحانات لانطلاقها واجتيازها في أحسن الظروف. وتأتي هذه المقاطعة حسب تصريح عدد من المساعدين التربويين الذين التقت بهم “الفجر” نتيجة عدم استجابة وزارة بن بوزيد للمطالب التي رفعها أزيد من 50 ألف مساعد تربوي، قصد تحسين الإطار المهني لهم بعد إقصائهم من سلم الترقية، الأمر الذي اعتبره هؤلاء مجحفا في حقهم في ظل الأمراض الكثيرة التي أصبحت تلحق هذه الشريحة من العمال، خاصة أمام الضغط الكبير في التوقيت الزمني لهم والأشغال المهنية الكبرى المسندة إليهم من كل الجهات، سواء في الجانب البيداغوجي أو التربوي. وذلك ما زاد من معاناة هذه الفئة التي تم إنزالها من الدرجة 13 إلى الدرجة 7 إلى جانب الترقية، من صنف مستشار تربوي الذي يعد مكسب حقيقيا لهذه الشريحة لتي قضت مشوارها العملي في العمل الإداري، ورغم ذلك فقد تم تحويل المنصب إلى الأساتذة، الأمر الذي استنكره المساعدون التربويون واعتبره تعسفا في حقهم. هذا إلى جانب الحجم الساعي الكبير وكذا الضغوطات المفروضة عليهم من قبل المستشارين التربويين وكذا مدراء المؤسسات. ومن جهته قال ممثل المساعدين التربويين الذي اتصلت به “الفجر” إن هذا الاحتجاج يعد الثاني من نوعه، في انتظار عقد اجتماع طارئ السبت المقبل للبحث عن آليات لتصعيد موجة الاحتجاجات إلى غاية استجابة وزارة بن بوزيد لمطالبهم والتي تماطلت في الإفراج عن تلك التي تم رفعها من قبل تنسيقية المساعدين التربويين، حيث إنه ورغم الاجتماعات المصغرة مع الأمين العام للوزارة لا يزال الملف يحفه الكثير من الضبابية بعد تعنت تلك الجهات في تلبية مطالب هاته الشريحة التي أصبحت تعاني من الحڤرة والتهميش.