غادرت، أمس، الباخرة “طاسيلي 2” ميناء طرابلس باتجاه الجزائر، وعلى متنها 1300 راكب، بينهم 500 جزائري، وقد تم إرسال الباخرة بعد تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على جناح السرعة لإجلاء أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد ويوجد 700 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات من مغربيين، تونسيين، أمريكيين وطلبة صحراويين على متن الباخرة، التي من المنتظر أن ترسو بميناء الجزائر العاصمة نهار اليوم الخميس على الساعة ال23 . وقد تم في وقت سابق إجلاء على متن نفس الباخرة 338 جزائري و7 رعايا مغربيين وتونسيين من بنغازي. ذكر، أمس، بيان عن وزارة الشؤون الخارجية أنه بعد توقف الباخرة “طاسيلي 2” في طرابلس، “صعد على متنها أيضا مئات المواطنين الجزائريين والطلبة الصحراويين ومواطنين من جنسيات أمريكية، مغربية وتونسية”، موضحة أن هؤلاء المواطنين “استفادوا من دعم ومساعدة” الفريق المتكون من إطارات وزارات الشؤون الخارجية، الداخلية والجماعات المحلية، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التضامن الوطني والأسرة . وأضاف البيان أنه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تم إرسال الباخرة الجزائرية “طاسيلي 2” إلى ليبيا، لنقل المواطنين الجزائريين الراغبين في الالتحاق بالتراب الوطني بسبب الأوضاع في هذا البلد الشقيق. وتم إلى غاية 28 فيفري، إجلاء 2332 رعية جزائرية مقيمة في ليبيا طبقا للإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية لتسهيل عودة الجزائريين إلى أرض الوطن، كما تم إجلاء 248 رعية صباح الاثنين، على متن الرحلة ال10 للخطوط الجوية الجزائرية. يذكر أن 235 رعية جزائرية من مجموع 2332 دخلوا إلى أرض الوطن عبر المركز الحدودي ل “دبداب” الواقع على بعد 450 كلم شمال-شرق إليزي.