أفرج، أمس، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن الرهينة المالي حمة ولد محمد يحيى، المختطف العام الماضي بشبهة التواطؤ رفقة ثلاثة ماليين آخرين، مع الجيش الموريتاني في اعتقال المتهم الرئيسي بخطف الرعايا الإسبان شمال موريتانيا، المكنى ب”عمر الصحراوي”. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أطلق سراح المختطف بعد وساطة من زعماء محليين في شمال مالي، وأضافت أن التنظيم الإرهابي يضع شروطا قاسية مقابل الإفراج عن المختطفين، كدفع فدية وقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى. ويوقد الإفراج عن المختطف المالي الأمل في الإفراج عن بقية الرهائن المحتجزين لدى التنظيم.