كشف البروفيسور حبيب دواقي عن أن سرطان الرئة يمثل ثلث إصابات السرطانات الأخرى، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم الورشات الدراسية هو تكوين الأطباء العامين والأخصائيين أكثر في مجال تشخيص الأمراض الصدرية، على اعتبار أنها من أخطر السرطانات. في هذا السياق قال البروفيسور دواقي، خلال الأيام الدراسية السابعة حول إيكولوجية الأمراض الصدرية، التي نظمت أمس، بمستشفى اسعد حساني ببني مسوس، إن عدد المصابين بسرطان الرئة يبلغ 10 آلاف حالة سنويا من مجموع 30 ألف حالة سرطان مختلفة، وأن 40 بالمائة من المرضى يتوفون بعد عامين أو ثلاثة من بدء العلاج، وهو الرقم الذي اعتبره المختص ضخما، ويستدعي التكفل السريع، موضحا أن 90 بالمائة من الأمراض الصدرية سببها التدخين. وبمقابل ذلك كشف ذات المختص عن الميزانية التي رصدتها الحكومة بغية التكفل بمرض السرطان والمقدرة ب65 مليار دينار، وتدخل في إطار البرنامج الوطني للتكفل بالسرطان. كما أشار المتحدث إلى وجود نقائص في مواجهة السرطان خاصة في مجال التشخيص، خاصة وأن 80 بالمائة من الأمراض الصدرية لا يتم الكشف عنها إلا في مراحل متأخرة، الأمر الذي لا يسمح بالقيام بعمليات جراحية، وفي هذا الشأن قال البروفيسور عبد العزيز رشيد بأن 5 بالمائة فقط من المرضى يمكن أن تجرى لهم عملية جراحية، نظرا لخطورة المرض.