كشف المدير العام لبورصة الجزائر، مصطفى فرفارة، في تصريح خاص ب “الفجر”، بمقر البورصة، أول أمس، عن استعداد الوطنية للاتصالات “نجمة”، للدخول إلى البورصة وفتح رأسمالها للجمهور، قصد مشاركتها في العمليات الاستثمارية للأموال، وقال إن “سفيتال” لا يزال مهتما بدخول البورصة أكد فرفارة أن شركة “نجمة” تعتبر حقا شركة مواطنة، وتستجيب تلقائيا لكل العمليات والعروض التي يستفيد منها الجزائري، لا سيما في مجال الاستثمارات، حيث أبدت استعدادها التام وجاهزيتها لدخول البورصة، وهي تستوفي الشروط ولها قابلية للتعامل مع كل الشركاء والمتعاملين المحليين وكذا الجمهور، من خلال فتح رأسمالها لهم، والإعلان عن انطلاق عملية الاكتتاب لبيع السندات والأسهم للراغبين في المساهمة في بناء شراكة استثمارية بالنسب المئوية مع شركة “نجمة”، يتم تداولها عبر البورصة بكل شفافية ومن دون تضليل كون العمليات مكشوفة حسابيا وتراقبها لجنة تنظيم ومراقبة البورصة “كوسوب“، التي تمنح التأشيرة للشركات المستوفية للشروط قصد دخول البورصة. وقال فرفارة، على هامش انطلاق أول حصة بيع تسعيرات أسهم شركة “أليانس” للتأمينات بمقر البورصة، “إن أليانس قد نجحت إلى حد كبير من ناحية الاتصال وحملة الاكتتاب لدرجة أنها سجلت مبيعات قُدرت ب 144 بالمئة، وفاقت كل التوقعات”، موضحا أن غياب الاتصال هو السبب الرئيسي في فشل البورصة في استقطاب الشركات العمومية والخاصة لدخول البورصة، وذلك ليس لعدم مهنية البورصة، إنما لتخوّف الشركات وكون معظمها شركات عائلية لا تقبل فتح رأسمالها للجمهور، رغم فائدة هذه العملية من الناحية الاستثمارية وتحفيزاتها من حيث المشاريع المالية. ووصف فرفارة خطوة “نجمة” بالإيجابية، وقال “نحن نتواصل مع متعاملي النقال، وشركات أخرى، وهناك عدة شركات أبدت استعدادها لدخول البورصة”، ولم يذكر تفاصيل أخرى، مكتفيا بذكر مجمع “سفيتال”، حيث قال فيه “رئيس المجمع ربراب مهتم جدا بالبورصة، ويتابع كل الخطوات، وهو في الطريق إليها”، مؤكدا أن إسعد ربراب لم يقص من البورصة، ويُعد أرضية الدخول، خصوصا وأن المجمّع له خبرة كبيرة في ميدان الاستثمارات المالية، شأنه في ذلك شأن شركة “نجمة”، الفرع الجزائري التابع لشركة “كيوتل” القطرية.