تحولت العديد من الهكتارات، تمثل أخصب الأراضي الفلاحية في المتيجة، من أراض منتجة بسخاء لكل ما يزرع بها، إلى فضاءات لبيع الشاحنات. حيث يلاحظ المار عبر الطريق الوطني رقم 5 على مستوى بلديتي الرغاية وأولاد هداج الانتشار الكثيف للمتعاملين في بيع الشاحنات وقطع غيارها بعد احتلالهم لمساحات كانت إلى وقت قريب أرضا معطاء تمنح الفلاحين أضعاف ما يغرسون بها، يحدث كل هذا دون أدنى تحرك للمصالح الفلاحية ولو للسؤال عن الطريقة التي حولت بها هذه الأراضي عن طبيعتها.