أكد، أمس، المدير الرياضي لفريق شباب قسنطينة، محمد بولحبيب، في اتصال هاتفي مع الفجر، أن السبب الرئيسي لحدوث أعمال الشغب في ملعب باتنة قبل لقاء الشباب بالمولودية المحلية هو نقص التعداد في صفوف الأمن المكلف بتغطية الجانب الأمني داخل الملعب، محملا المسؤولية للقائمين على تنظيم مباراة من هذا الحجم، إذ تتطلب أمورا تنظيمية في مستوى هذا الحدث وعن الاتهامات التي أطلقها رئيس البوبية، الحاج نعمون، التي مفادها أن أنصار شباب قسنطينة هم المتهمون بإشعال فتيل أعمال الشغب بين مناصري الفريقين عندما تم التراشق بالحجارة واستعمال العصي أثناء الاعتداء، رد سوسو بأن فريقه، كما في العديد من المناسبات، أكد منذ انطلاق الموسم حفاظه على حسن السلوك لأزيد من 16 جولة، متسائلا في نفس الوقت عن سبب لجوء أنصار فريق الشباب للعنف و فريقهم يحتل صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط كاملة، ملحا على ضرورة تطبيق القوانين من قبل الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم وإعطاء كل ذي حق حقه، مشيرا في سياق حديثه إلى أن عملية القضاء على العنف في الملاعب والمضي بالكرة الجزائرية إلى الأمام تستلزم تطبيق القوانين بحذافيرها.