أكد، صبيحة أمس، المدير الرياضي لفريق شباب قسنطينة، محمد بولحبيب، في اتصال هاتفي أجريناه معه، أن العقوبة التي تلقاها فريقه في أعقاب أحداث ملعب باتنة نهاية الأسبوع الماضي غير منتظرة إطلاقا وقاسية جدا لفريقه الذي لا يستحق هذا، بالنظر إلى أنها ستحرم الشباب من مداخيل كبيرة قد تصل 2 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على نتائج الفريق بصفة عامة. وأضاف محدثنا أن هاته العقوبة ستؤثر على مسيرة الشباب الذي يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وفي سياق متصل، لم يخف الرجل الأول في السياسي محمد بولحبيب أنه لم يصل إدارة النادي أي شيء رسمي لحد الساعة فيما يخص هاته العقوبة. إدارة الشباب تطعن لدى الرابطة أرسلت، صبيحة أمس، إدارة شباب قسنطينة، طعنا إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم وتحديدا إلى لجنة العقوبات التي قررت تسليط عقوبة أربع مقابلات كاملة من دون جمهور مع فرض15 مليون سنتيم كغرامة مالية. وحسب مصادر "الفجر" فإن الأمين العام للفريق تنقل عشية أول أمس إلى الجزائر العاصمة لتقديم الطعن، على أمل تخفيض العقوبة إلى مقابلتين فقط دون جمهور. أنصار "السياسي" يحتجون ويتوعدون بالذهاب بعيدا في القضية نظم، عشية أمس، أنصار شباب قسنطينة تجمعا بوسط المدينة أمام المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة، احتجاجا على مسؤولي الرابطة الوطنية التي حرمتهم من مشاهدة أربع مقابلات كاملة لفريقهم، بسبب أعمال الشغب التي حدثت الأسبوع الماضي بملعب باتنة. وحسب حديثنا مع أنصار السياسي الذين علقوا الرايات العملاقة مطالبين فيها بتدخل أعلى السلطات قصد إنصاف فريقهم الذي قد يكون مستهدفا من قبل بعض الفرق الأخرى، أكدوا ل"الفجر" أنهم سيصعدون من لهجة الاحتجاج في حالة عدم استرجاع حقوقهم المهضومة.