أكد المدرب السابق للمنتخب المغربي وحارس أسود الأطلس في السبعينيات والثمانينات بادو زكي أن المواجهة المنتظرة بين الجزائر ونظيره المغربي يوم 27 مارس القادم ستكون قوية معتبرا أن الضغط سيكون على اللاعبين الجزائريين، مضيفا في تصريح خص به “الفجر”، قائلا إن “المنتخب الجزائري ملزم بالفوز قصد الحفاظ على حظوظه في هذه التصفيات لكن المنتخب المغربي نقطة التعادل تكفيه وتجعله في رواق حسن من أجل التاهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012”. وقال بادو زكي أن طابع الداربي الذي سيميز المواجهة سيجعل المباراة تلعب على جزئيات صغيرة، خاصة في وسط الميدان معتبرا أن الفريق الذي يكون أكثر تحضيرا من الناحية البسيكولوجية سيكسب الرهان، وهو ما جعله يؤكد مرة أخرى أن الضغط سيكون على الجزائريين الذين سيبحثون عن التسجيل بكل الطرق، ما قد يوقعهم في فخ التسرع على حد قوله. كما تمنى محدثنا أن تسود الروح الرياضية، مضيفا أن زيارة المعاينة التي قام بها الوفد المغربي لعنابة تركت انطباعا حسنا على هذه المدينة. وعن النجوم الذين سيخوضون هذه المواجهة سواء في التشكيلة المغربية أو الجزائرية قال بادو زكي إنه فعلا يتمنى فوز بلده بإلقاء لكنه يتمنى أن تكون المباراة في المستوى ويقدم المنتخبان مستوى مشرفا. وعن إمكانية حضوره المباراة قال بادو زكي إنه يتمنى ذلك، لكن لديه ارتباطات تمنعه من السفر إلى الجزائر. واستعاد بادو زكي ذكرى 2004 عندما أقصى الجزائر من كأس إفريقيا التي احتضنتها تونس، حيث أكد أنه لا يزال يتذكر عنتر يحيى وزياني اللذان كانا حاضرين حينها، لكن تشكيلة المنتخبين المغربي والجزائري تغيرتا وعليه لا مجال للمقارنة بين المواجهة السابقة والمواجهة القادمة على حد قوله.