تمارس والدة رئيس حزب قاطع نوابه العمل البرلماني، سلوكات “ديكتاتورية” على جيرانها وعلى كناتها وأولادها، فبعدما رفضت المكوث عندهم بسبب تصرفاتها العنيدة والمتسلطة، انتقلت للعيش بمفردها، في شقة مجهزة ومؤثثة وفرها لها ابنها رئيس الحزب، فبدأت تمارس دكتاتوريتها على جيرانها. ومن بين ما قامت به أنها منعت إحدى جاراتها من استعمال خزانة مشتركة يستعملها الجيران القاطنون معها في نفس الطابق، وطلبت بضمها إلى شقتها، فكان لها ما أرادت، فابنها السياسي يلبي لها كل رغباتها، والمهم بالنسبة له ألا تزعجه. ولم يستغرب الجيران هذا الأمر، كون هذه السيدة تستقوي بابنها، الذي قالوا عنه إنه فعلا ابن أمه، لأنه يمارس نفس السلوكات على إطارات حزبه ومناضليه.