عاشت والدة وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد التي تقيم في الطابق الأول في إحدى العمارات بأولاد فايت إلى مضايقات بعد محاولات لعزلها من الحي وقطع الماء حسب ما أكده بعض الجيران. الوالدة التي أخفت على الوزير قصتها ومعاناتها مع بعض الجيران، تفاجئت بعد إحدى الزيارات التي قام بها الابن أبو بكر بوزيد بتوافد الجيران إلى شقتها لتبجيلها والتعبير عن تقديرهم لها، بعد أن عاينوا بأم عينهم كيف أن وزير التربية الوطنية لم يتدخل ولم يستعمل سلطاته مع الجيران لإعادة الحق إلى السيدة الوالدة. السيدة الوالدة تحضى الآن بتقدير واحترام كبير في الحي حسب ما كشف بعض الجيران ل"النهار" تفاصيل عن أخلاق الوزير بن بوزيد وتواضعه الشديد بعيدا عن الحرس الخاص، ومختلف مظاهر المسؤولية التي تنسى عادة قيم التواضع والبساطة.