سيكون الاحتفال بالذكرى الخمسين لاعتماد حبوب منع الحمل محل اهتمام ونقاش المشاركين في مؤتمر الشركة الجزائرية للإخصاب ومنع الحمل التي تحتضنها مدينة وهران يومي 8 و9 أفريل المقبل، حيث سيقوم البروفسور سرفاتي دافيد، رئيس الشركة الفرنسية لأمراض النساء والتوليد، بالتأطير والإشراف على اللقاء العلمي الذي سيتناول مختلف الأطوار والمراحل التي عرفتها تطور حبوب منع الحمل. من المرتقب أن تنظم الشركة الجزائرية للفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم اليوم الوطني الثاني على هامش لقاء وهران، حيث سيقوم المشاركون بالدعوة إلى إدراج التطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، على اعتبار أن التطعيم يعد ضروريا في محاولة لتقليص نسب حالات الإصابة التي تعتبر مقلقة. وأشار البروفسور بوزريني محمد، رئيس الشركة الجزائرية للإخصاب ومنع الحمل، إلى أن سرطان عنق الرحم يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي، وأوضح أن سرطان عنق الرحم من أصعب السرطانات في العلاج، مشيرا إلى أن نسبة 50 بالمئة من النساء اللواتي المصابات يتوفين خلال الخمس سنوات التي تلي العلاج. وأكد المتحدث أن التطعيم فعّال، موضحا أن اللقاح الرباعي التكافؤ يعالج فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم البشري من نوع “16” و”18” والذي يتسبب في نسبة 70 بالمئة من سرطان عنق الرحم، وكذا فيروس الورم الحليمي البشري من نوع “6” و”11” الذي يتسبب في ظهور عدد كبير من البثور من الشرج والأعضاء التناسلية. وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فقد تم إحصاء 470 ألف من حالات سرطان عنق الرحم سنويا منها نسبة 90 بالمئة في البلدان النامية والتي تسبب في وفاة 230 ألف امرأة في العالم.