قال مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور، أن فرحة الفوز الساحق في اللقاء المحلي أمام فريقه السابق أيكا أثنيا، في الدوري اليوناني، لم تكن أكثر أهمية من الداربي المغاربي بين الجزائر والمغرب، الذي لعب بملعب 19 ماي بعنابة، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، والذي عرف فوز الخضر بهدف ثمين تطرق جبور في حواره لصحيفة “لاغازيتا” اليونانية إلى نقاط عديدة، أبرزها سعادته بإنجاز أولمبياكوس، الذي أحرز لقب البطولة، إلى جانب مساهمته في صنع انتصارات فريقه، بعد ثلاثة أشهر فقط من انضمامه للنادي الأحمر والأبيض. حيث قال: “كنت بصدد مغادرة اليونان، بعد رحيلي عن الأيكا، لكن انتقالي إلى أولمبياكوس كان مفاجأة سارة جدا بالنسبة لي”، مضيفا بأن هدفه كان يتمثل في استرجاع مستواه المعهود، وهو ما حققه فعلا، بمساعدة مدرب أولمبياكوس الإسباني إيرنيستو فالفردي، الذي أدخله ضمن خياراته ومنحه فرصة ثمينة، جعلته يسرق الأضواء ويصنع أفراح أبناء العاصمة أثينا. “مشكلتي مع أيكا نسيتها ولا أحتفظ سوى بأجمل الذكريات” اعتبر جبور أن ما حدث مع مسيري أيكا أثينا، أصبح من الماضي، مشيرا إلى أنه لا يحوز سوى على أجمل الذكريات، كما أكد أن المشكل المادي مع الإدارة كان سببا كافيا لتطليق النادي الأصفر.بالمقابل حدد المهاجم السابق لنادي بانيونيوس الفارق بين أولمبياكوس وغريمه باناثينايكوس، فقال: “قوة أولمبياكوس تكمن في عزيمة لاعبيه، كما أنني لم أقلل من شأن قوة باناثينايكوس، والذي يبقى خصما قويا”. جبور يواجه عبدون اليوم في البطولة إلى ذلك يواجه جبور مواطنه وزميله في المنتخب الوطني جمال عبدون وسط ميدان نادي كافالا، برسم الجولة ال28 من الدوري اليوناني، علما أن الدولي الجزائري سجل عودته إلى التدريبات الجماعية لنادي أوليمبياكوس دون أي مشكل في تدريبات الفريق، حيث لم تظهر عليه آثار الإصابة التي تلقاها عقب مواجهة الجزائر والمغرب، داخل الفندق.