وصف مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبياكوس اليوناني مباراة الجزائر أمام المغرب بالصعبة، مشيرا إلى قوة هذا الداربي الكلاسيكي الذي يمثل منطقة شمال إفريقيا يحتاج إلى روح قتالية كبيرة فوق الميدان، خاصة وأن الخضر مطالبون بالنقاط الثلاث لبعث آمالهم في التأهل إلى منافسة “الكان” في الغابون وغينيا الاستوائية في 2012 كشف جبور أنه وزملاءه في الفريق الوطني سيلعبون جميع أوراقهم في هذا اللقاء المغاربي، لاسترجاع نغمة الانتصار، التي يتطلع إليها الجزائريون منذ آخر فوز حققه الخضر أمام منتخب كوت ديفوار في ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، قائلا في تصريح تناقلته مختلف وسائل الإعلام اليونانية قبل قدومه إلى الجزائر “سنقدم كل ما نملكه من قوة، للظفر بالنقاط الثلاث أمام أسود الأطلس في موقعة عنابة يوم 27 مارس الجاري.” مشاركتي في رابطة أبطال أوروبا حلم حققته مع أولمبياكوس على صعيد آخر عبر المهاجم الجزائري عن فرحته الكبيرة إثر تتويجه بلقب بطولة الدوري اليوناني الممتاز، والذي سيضمن لفريق العاصمة مكانة في بطولة رابطة أبطال أوروبا، التي يطمح جبور للمشاركة فيها، لأنه يعلم بأن كل لاعب كرة قدم في العالم يحلم بنيل فرصة لمضاهاة الأندية البطلة الأوروبية. ومن خلال حديث مهاجم الخضر للصحافة، يمكن كشف أنه يرغب في البقاء مع النادي الأحمر والأبيض، على أمل تحقيق مزيد من الألقاب في المستقبل. 4 سنوات مع أيكا أثينا لا يمكن نسيانها بمجرد تتويجي مع أولمبياكوس عاد جبور في سياق حديثه إلى عدم فرحته الكبيرة بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى فريقه السابق أيكا أثينا، وقال في هذا الشأن “لا يمكنني نسيان الوقت الذي قضيته مع الأيكا، لأن مدة أربع سنوات من التجربة مع النادي الأصفر أكسبتني أصدقاء من الأيكا”، مضيفا في سياق متصل أنه غادر فريق أثينا، لإيجاد فرصة أخرى مع أولمبياكوس، وهذا ما حققه فعلا، عندما وجد مدربا منحه الفرصة من البداية، الأمر الذي جعل جبور في ظرف قياسي كأحد الركائز في هذا الفريق العريق. الصحافة اليونانية تثني على جبور وتنتقد المغربي الزايري على عكس ما كتبته الصحافة اليونانية عن المساهمة الفعالة للمهاجم الجزائري جبور، في إنجاز نادي أولمبياكوس، الذي نصب بطلا للدوري اليوناني الممتاز قبل نهاية الموسم، فقد انتقدت بالمقابل اللاعب المغربي جواد الزايري. إذ وصفت احتفاله بأنه لم يكن حماسيا وأن اللاعب المغربي تحرك ببطء من مقاعد البدلاء وتكلم مع مواطنه نبيل باها لفترة وابتعد بمسافة عن المجموعة التي تحركت في كل أرجاء الملعب. وفسرت الصحافة المحلية تصرف الزايري برغبته في تغيير الأجواء، إذ لم يشارك إلا في مباريات قليلة ولا يتم اللجوء إليه إلا عند إصابة أحد اللاعبين.