سيخصص اللقاء الذي تنظمه وزارة الطاقة والمناجم، نهار اليوم، لفرص الاستثمار في صناعة التجهيزات وقطع الغيار، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة. وسيترأس اللقاء كل من وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي. وأوضح بيان للوزارة أن اللقاء سيجري بمشاركة مؤسسات ووكالات من قطاع الطاقة والمناجم وممثلين عن أهم منظمات أرباب العمل والمؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة وصناعيين جزائريين. وقد أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يوم الخميس الماضي، في رسالة وجهها للمشاركين في لقاء تفكير حول برنامج الطاقات المتجددة، أن البرنامج الوطني للطاقات المتجددة يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للجزائر. وأشار إلى أن هذا البرنامج سيرافقه إحداث عدد من الآليات المساعدة على التشغيل وإحداث منظومة فعالة لدعم الاستثمارات المرجو منها أن تكون محركا للتنمية المستدامة. وأوضح رئيس الجمهورية أن البرنامج الوطني للطاقات المتجددة يتوخى، من خلال استغلال الطاقات الشمسية والهوائية والحرارية الجوفية، رفع إنتاج الكهرباء انطلاقا من هذه الطاقات تدريجيا في ظرف 20 سنة إلى 40 بالمائة من الإنتاج العالمي للكهرباء. وذكر الرئيس بوتفليقة أن هذا البرنامج يهدف إلى إنشاء قدرة إنتاج ذات طابع متجدد تقارب 22 ألف ميغاواط في آفاق 2030، منها 12 ألف ميغاواط موجهة لتلبية الطلب الوطني على الكهرباء و10 آلاف ميغاواط موجهة للتصدير إذا ما أتاحت الظروف ذلك.