أكد السوريون المغتربون والمنفيون قسراً في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في بيان تسلّمت “الفجر” نسخة منه، أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، رغم تواجدهم في المهجر، وقال النشطاء في بيانهم :”نحن نضم أصواتنا لمطالب الشعب المشروعة التي يعلنها المحتجون والمتظاهرون في المدن والقرى السورية” وأضاف البيان أنه يطالب الجهات الدولية بتشكيل لجنة تقصي حقائق في سوريا من أجل الكشف عن العناصر التي قامت وتقوم بإطلاق النار على المتظاهرين، ومحاسبة المسؤولين عن قتل وإيذاء المتظاهرين السلميين، وتقديم العسكريين والأمنيين منهم إلى محاكم عادلة وقضاء نزيه يعترف به الشعب السوري. وأوضح المنفيون أن العدالة في سوريا لن تتحقق في ظل عدم قيام النظام السوري بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والضمير وإيقاف حملات الاعتقال العشوائي وقمع المظاهرات السلمية، الآن، وإعلان يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء الأحداث الأخيرة. وشدد البيان على ضرورة إيقاف العمل بقانون الطوارئ في سوريا، وإلغاء مشروع “قانون مكافحة الإرهاب” الذي قالوا عنه إن النظام يسعى إلى الهرب من مواجهة الحقيقة من خلال الالتفاف على المطالب الشعبية الوطنية.