سيتم الشروع قريبا في تنفيذ العمليات التي باشرتها الوكالة الوطنية لترقية وعقلنة استعمال الطاقة، في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة للفترة الممتدة بين 2011 و2014، من خلال عمليات أكثر أهمية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكدت مسؤولة بالوكالة أنه بعد تحديدها ضمن مشاريع نموذجية خلال السنتين الفارطتين، سيتم تعزيز هذه العمليات وعددها 5 من خلال نشاطات أوسع، سواء من حيث الأهداف أو التوزيع الجغرافي. وهكذا سيتم تعزيز برنامج “أيكو لوميير” الذي يتمثل في وضع تحت تصرف الأسر مصابيح اقتصادية قصد تحسين الإنارة بالبيوت وتقليص قيمة فواتير الكهرباء، من خلال إطلاق، في غضون شهرين، عملية لتوزيع مليون مصباح ذي استهلاك طاقوي ضعيف عبر التراب الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه سيتم إطلاق حملة تحسيسية وإعلامية واسعة حول مزايا هذه المصابيح عبر قنوات الاتصال لمرافقة هذه العملية. وسيسمح استعمال هذا النوع من المصابيح على نطاق واسع باقتصاد إلى غاية 50 مليون دولار من الكهرباء سنويا. وفي نفس السياق يتم بحث كذلك نص آخر حول تعميم استعمال غاز البروبان المميع على مستوى وزارة الطاقة قصد تقليص استعمال الوقود التقليدي على سبيل زيت الوقود الذي تستورد منه الجزائر كميات معتبرة. وينص مشروع القانون هذا على تعميم استعمال الغاز الطبيعي المضغوط بالنسبة للحافلات المستعملة في المدن الكبرى، كما ستتم مواصلة عملية “بروب آر” وتعزيزها من حيث وضع الأجهزة وكذلك على صعيد التحفيزات المالية والجبائية. ومن بين هذه التحفيزات إعفاء السيارات التي تسير بغاز البروبان المميع من القسيمة وهو إجراء تم إدخاله على قانون المالية 2011.