أزمة الماء الشروب تجتاح جل أحياء بريك بباتنة أزمة حادة في التزود بالماء الشروب تجتاح معظم أحياء دائرة بريكة بباتنة، وتثير استياء المواطنين الذين سئموا من الوضع ومن تماطل الجهات المعنية، وعلى رأسها المصالح التقنية للجزائرية للمياه في إصلاح الأعطاب الكثيرة على مستوى المضخات المركزية والقنوات الناقلة للماء من سد كدية لمدور بتيمڤاد، إذ صرح الكثير من المواطنين المتضررين أن الملايير التي أنفقت في مشروع السد المذكور ذهبت أدراج الرياح ، ما دام انعدام الصيانة و الإهمال و كثرة الأعطاب هي سيدة الموقف، وتتسبب من حين لآخر في عودة السكان بثاني أكبر دائرة بعد عاصمة الولاية إلى اقتناء الماء بالصهاريج ووفق ما يفرضه منطق الباعة المستغلين لهذه الظروف. فعلى مستوى أحياء طريق سطيف، الدقاقشة وحي النصر وغيرها، تغيب المياه عن الحنفيات لمدة أسبوعين متتاليين على الأقل. وقد رفع السكان شكواهم إلى الجهات المعنية دون جدوى، ما زاد من تخوفهم في استمرار الوضع إلى فصل الصيف، خصوصا مع موجة الحر التي تجتاح المنطقة هذه الأيام. ويطالب المواطنون بالإسراع في تدارك الوضع وإنهاء معاناتهم مع الصهاريج. تجدر الإشارة إلى الكميات التي يضخها السد نحو مدينة بريكة لا تكفي حتى لتغطية احتياجات ثلث السكان من المادة الحيوية بسبب أخطاء تقنية فادحة في الشبكة . طارق .ر سكان بأولاد سيدي إبراهيم بالبرج يحتجون على عدم برمجة مشروع مد الغاز احتج، صبيحة أمس، العشرات من قاطني بلدية أولاد سيدي إبراهيم، الواقعة في الحدود الغربية لولاية برج بوعريريح على بعد أزيد من 60 كلم من عاصمة البيبان، بطريقة سلمية أرادوا من خلالها تبليغ صوتهم الرافض إلى السلطات فيما يخص الاستفادة من مشروع التغطية بشبكة الغاز الطبيعي، والذي استثنى القرية القديمة بالبلدية، وكذا بعض التجمعات السكنية الجديدة، أين عمد المحتجون إلى توقيف أشغال المقاولة المكلفة بانجاز المشروع، وفي غياب المشرف عن الأشغال لجأ السكان إلى إقناع العمال التوقف عن العمل وهو ما استجابوا له. وصرح المحتجون أنهم سبق أن أخطروا المصالح المعنية بالإشكال وناشدوهم بإعادة النظر حتى تشمل الاستفادة تراب البلدية. من جهتها أكدت مصادر مسؤولة من البلدية مشروعية المطلب المتقدم به من طرف هؤلاء، باعتبار أن الدراسة أجحفت القرية القديمة والسكنات الجديدة من تعميم الاستفادة، وصرحت ذات المصادر أنه تم من قبل مراسلة السلطات الولائية، متمثلة في المسؤول الأول حول ذات الشأن، أين تم إعلامه بالقضية، والذي قرر عقد اجتماع اليوم مع الأطراف المعنية بما فيها السلطات البلدية، المديرة الوصية وكذا مؤسسة سونلغاز، وهذا لدراسة ما إذا كان في الإمكان مدّ المشروع حتى يشمل المناطق المهمشة من المحيط العمراني للبلدية. حبيبة .ب هلاك طفلة في بئر مائي ببلدية البياضة في الوادي لقيت،يوم أمس، طفلة صغيرة تبلغ من العمر 5 سنوات حتفها عقب سقوطها في بئر مائي في منزلهم الكائن ببلدية البياضة بولاية الوادي. تعود حيثيات الوفاة، حسب جيران الضحية، إلى صبيحة أمس، أين كانت الطفلة الصغيرة تلعب في المنزل المجاور لمنزلهم المخصّص لزراعة بعض المحاصيل الفلاحية الموجّهة للاستهلاك المنزلي، لتسقط الصبيّة على حين غفلة في البئر المخصّص للسقي، بعدما حاولت النزول له دون تفطنها أن بداخله الماء، وهنالك صارعت الضحية الموت بالصراخ، وقد تدخل والدها لإنقاذها من البئر، أين قفز إلى الداخل وقام بإخراجها ونقلها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الصحية ببلدية البياضة لكن دون جدوى لكونها لفظت أنفاسها الأخيرة هنالك ليتم عقبها توجيهها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المركزي بالوادي. وقد ترك الحادث حزنا عميقا في عائلة الضحية لكونها البنت الوحيدة لدى والديها. السوفي . م ميلة السلطات تشكل لجان دوائر من أجل تسوية ملفات السكن الريفي اشتكى العديد من سكان ولاية ميلة في الأشهر الماضية، خاصة أصحاب ملفات طلبات الاستفادة من محلات رئيس الجمهورية أو البناء الريفي، من تأخر التسوية هذه الملفات لفترات طويلة. عبر العديد من المواطنين أصحاب الملفات عن تذمرهم الكبير من التأخر الكبير في تسوية ملفاتهم، سواء بالرفض أو الإيجاب، حيث أكد بعضهم أنهم يعلقون آمالا كبيرة على الحصول سواء على مسكن أو محل تجاري للخروج من وضعيتهم التي وصفوها بالمزرية، قد ناشدوا تدخل سلطات الولاية من أجل رفع الغبن عنهم وتسوية وضعيتهم التي اعتبروها قانونية بالإسراع في الإجراءات، خاصة أن اغلبهم من البطالين أو بدون مسكن. ومن جهته قام والي ميلة، كديد، بإعطاء أوامر لكل رؤساء الدوائر بالولاية لتسريع عملية توزيع السكنات والمحلات، وهذا بعد تشكيل لجنة الدائرة في دراسة هذه الملفات عوض لجنة الولاية ومن أجل تقريب الإدارة من المواطن. وفي السياق ذاته، عرفت ولاية ميلة في الأشهر الماضية العديد من الاحتجاجات بسبب تأخر السلطات المحلية في توزيع إعانات السكنات الريفية أوالمحلات التجارية التي منحها رئيس الجمهورية بكل بلدية، حيث أغلب مطالب المحتجين تتمحور حول المطلبين السابق ذكرهما. وليد .ز رقم اليوم 3 ملايير لتحسين الوضع التنموي ببلدية سيدي عون بالوادي استجابة لتطلعات وشكاوى مواطنيها، باشرت بلدية سيدي عون بولاية الوادي عدة مشاريع تنموية هامة لفائدة القرى النائية بغلاف مالي يقارب 3 ملايير سنتيم.وحسب ما أكده نائب رئيس بلدية سيدي عون ل”الفجر”، فإن المشاريع الجديدة تمحورت في قطاعات حيوية ذات صلة مباشرة بالمواطن كالأشغال العمومية، الري والتهيئة الحضرية. وأشار ذات المتحدث أن مصالح البلدية خصصت مبالغ مالية إضافية لتحسين الوضع التنموي لسكان القرى النائية الذين لطالما اشتكوا من التهميش وقلة مرافق الحياة، وأعطيت الأولوية في ذلك لتجديد وشق قنوات جديدة للماء الشروب وكذا انجاز مرافق شبانية بجميع القرى مع شق طرق ريفية لهذه القرى لفكّ عزلتها.