طالب أوحدة فيصل، رئيس جمعية مرضى السكري، وزارة الصحة بفتح تحقيق لمعرفة مصدر قارورات الأنسولين “ميكس تار”، خاصة وأن الوزارة منعت منذ سنة كاملة المخابر الأجنبية من استيراد هذا النوع، باستثناء باقي الوسائل الأخرى المستعملة من طرف مرضى السكري أفاد أوحدة فيصل بأن وزارة الصحة منعت مخبر نوفونورديسك من استيراد قارورات الأنسولين “ميكس تار” منذ شهر أفريل 2010، دون باقي الوسائل الأخرى كقلم الأنسولين أو الأنسولين التي هي بدورها قلم، لكي تشجع الإنتاج المحلي، ويبقى مجمع صيدال الوحيد الذي يقوم بإنتاجها وتسويقها، وهي قارورات (أسنودال مركب 25). وأضاف ذات المتحدث قائلا بأن مخبر نوفونورديسك بعث رسالة إلى وزارة الصحة يوضح فيها “بأن قارورات الأنسولين من”نوع ميكس تار” الممنوعة من الاستيراد موجودة في الأسواق، في الوقت الذي منعت الوزارة جميع المخابر الأجنبية من استيرادها، وهو الأمر الذي جعل الوصاية تمنع استعمالها لجهلها الطريقة التي أدخلت بها إلى أرض الوطن، كونها قد تكون لا تحمل معايير صحية أو شروط حفظ ملائمة أو مدة صلاحيتها منتهية، خاصة وأنها لم تخضع لمراقبة المخبر الوطني لمراقبة الأدوية، ما جعل المواطنين بصفة عامة ومرضى السكري بصفة خاصة متخوفين من اقتنائها واستعمالها. كما طالب أوحدة فيصل وزارة الصحة بأن تفتح تحقيقا حول هذه القضية بمطالبة مخبر نوفونورديسك برقم الحصة الموجود على ظهر غلاف القارورات، ومقارنتها بالتي تباع على مستوى الصيدليات، من أجل معرفة المصدر الرئيسي والمستورد لها. وفي الأخير نصح محدثنا مرضى السكري باستعمال قارورات الأنسولين المصنعة من طرف مجمع صيدال، لأنها مضمونة مائة بالمائة، وقد خضعت لمراقبة ومتابعة من المخبر الوطني الذي أكد بدوره صلاحيتها. من جهتنا، اتصلنا بمخبر نوفونورديسك من أجل الاستفسار حول هذا الموضوع، إلا أنه رفض تزويدنا بأية معلومات.