يتوقع مدرب المنتخب الأولمبي الزامبي لكرة القدم، لوكي مسيسكا، أن تكون المباراة أمام نظيره الجزائري لحساب الدور التصفوي الثالث لدورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن “صعبة ومشوقة”. “ليس هناك أدنى شك بأن الجزائر هي دوما منافس صعب بالنسبة لزامبيا. المقابلة من المنتظر أن تكون صعبة ومشوقة في آن واحد. أنا واثق أن أشبالي سيكونون في الموعد. سنعمل كل ما في وسعنا لإقصاء المنتخب الجزائري” قال مسيسكا في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، مشيرا إلى أنه “ليس من الوارد استصغار منافسنا خاصة وأن المنتخب الجزائري فاز على زامبيا خلال التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا والعالم 2010. إذا تحلت عناصري بالانضباط التكتيكي المطلوب بستطاعتنا تجاوز العقبة الجزائرية. أنا متيقن أنه باستطاعتنا إعادة ما فعلناه أمام رواند عندما نتنقل للجزائر بمناسبة مباراة الذهاب”، حسبما أوضحه مسيسكا. وحسب مدرب منتخب زامبيا، فإن إجراء لقاء العودة بزامبيا لا يعتبر عامل أفضلية بالنسبة لفريقه قائلا أنه “في كرة القدم العصرية كل شيء وارد. تستطيع الفوز خارج الديار ثم تنهزم على أرضية ميدانك. عالم الكرة المستديرة تغير كثيرا. لاحظوا كيف تأهلنا على رواندا بالفوز عليه ذهابا وإيابا، لكن الآن لا يجب التراخي لأن نفس الشيء يمكن أن يحصل لنا في صالح الجزائر. علينا العمل كثيرا لتحقيق نتيجة إيجابية بالجزائر تمكّننا من لعب مباراة العودة بدون ضغط”. المواجهة الجزائرية-الزامبية المقررة شهر جوان هي الثانية في تاريخ المقابلات بين المنتخبين في إطار تصفيات دورة كرة القدم للألعاب الأولمبية بعد التي جرت سنة 2004. وفاز المنتخب الجزائري على زامبيا ذهابا بالبليدة (1-0) من توقيع عنتر يحيى قبل أن ينهزم في لقاء العودة (4-2). وتحسبا للمواجهة المرتقبة ضد المنتخب الجزائري، شهر جوان القادم، وضع مدرب زامبيا برنامجا تحضيريا سيقترحه على اتحادية بلده في الأيام القليلة القادمة. “سنلعب مقابلتين أو ثلاث مباريات ودية قبل السفر إلى الجزائر” ختم مسيسكا. وسيستقبل المنتخب الجزائري نظيره الزامبي في مباراة الذهاب بالجزائر خلال الفترة الممتدة بين 3 و5 جوان 2011 قبل التنقل للوزاكا لإجراء لقاء الإياب بين 17 و19 جوان القادم.