عقد مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، أول اجتماع له لمناقشة الوضع في اليمن، حيث تدخل الاحتجاجات الشعبية شهرها الثالث. وقال دبلوماسيون لوكالة “رويترز” إن مسؤولا رفيعا من إدارة الشؤون السياسية في الأممالمتحدة “سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن الذي قد يصدر بيانا عن اليمن في ختام الاجتماع”، وقال أحد المبعوثين “نريد أن نبعث برسالة سياسية مفادها أننا نتابع الوضع”. ويأتي هذا الاجتماع في وقت بدأت مبادرة وزراء خارجية دول الخليج بتحريك عجلة الأزمة المعطلة في اليمن بعد لقاء عقده الوزراء الخليجيون مع وفد المعارضة اليمنية وإعلان وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي، أن المبادرة تشكل بداية لحل الأزمة وانتقال السلطة في اليمن. وأعلن وزراء من مجلس التعاون الخليجي نيتهم لقاء ممثلين عن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في الإمارات اليوم. من جهة أخرى، كشف عدد من الوزراء والبرلمانيين المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح عن تكوين تكتل سياسي جديد باسم “كتلة العدالة والبناء”. وفي أول بيان له، طلب التكتل الجديد من جميع فئات المجتمع اليمني الانضمام إليه، مع تقدير جهود دول الخليج لحل الأزمة اليمنية وتأكيد مطلب المعارضة بضرورة تنحي الرئيس صالح.