يشهد حي محمد زندوح ببلدية فلفلة بسكيكدة أوضاعا كارثية على جميع الأصعدة بالإضافة إلى مشاكل إدارية كعدم وجود انتماء إداري له، إذ أنجز من طرف مؤسسة “السيال” الإيطالية لفائدة شركة سوناطراك التي استلمته سنة 1985. وحسب ما جاء على لسان سكانه، فقد تنازلت عنه بعد مرور 4 سنوات دون أن يتم ذلك بوثائق إدارية تثبت ذلك، ناهيك عن مشاكل التهيئة كاهتراء الممرات به وغياب الإنارة العمومية، ما جعله عرضة للسرقات، كما تشهد قنوات الصرف الصحي وقنوات الماء الشروب إتلافا شبه كلي ما جعلها تشكّل خطرا على حياة وصحة سكان الحي باختلاط مياه الشرب مع قنوات المياه القذرة لاهتراء الشبكتين، وقد يزداد الوضع خطورة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما يجلب الحشرات الضارة والكلاب الضالة إلى أكوام القمامة المختلطة بالمياه القذرة. وتعرف سلالم العمارات وضعا كارثيا بعد أن أكلها الصدأ، ما شكّل خطرا على حياة قاطنيها، إذ وجه السكان نداء استغاثة للجهات المعنية للوقوف على وضعية الحي وتسويتها في أقرب الآجال.