وضعت عناصر الدرك الوطني بسيدي عامر، ولاية المسيلة، حدا لنشاط مجموعة أشرار خطيرة تنشط على محور المسيلة - البويرة - الجلفة، تتكون من سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة. تعود وقائع القبض على هذه المجموعة، حسب مصدرنا، إلى 13 من الشهر الجاري عندما تقدم أحد المواطنين من سكان بلدية سيدي عامر بشكوى أمام فرقة الدرك الوطني، يؤكد فيها أنه تعرض إلى سرقة 15 رأسا من الأغنام، وأنه عثر على جهاز هاتف نقال بمكان السرقة. وعليه باشرت ذات المصالح تحقيقا في القضية واستغلت شريحة الهاتف التي أدت إلى توقيف أحد المجرمين الذي اعترف بضلوعه في عملية السرقة، غير أنه طلب من المحققين مساعدته حتى يدلهم على أحد أعضاء المجموعة، المدعو (ق. م)، القاطن بمدينة سيدي عيسى الذي له علاقة بأشخاص سرقوا عدة سيارات من سيدي عيسى، الذي تم توقيفه والتحقيق معه، واعترف أن شاحنة بيعت إلى شخص من ولاية البويرة وأخرى بيعت إلى شخص من ولاية الجلفة، والذي يعد أحد عناصر المجموعة. وتنقلت عناصر الفرقة إلى ولاية الجلفة بعد تمديد الاختصاص، وتم توقيف المعني الذي اعترف بسرقة سيارة من نوع “تويوتا” رباعية الدفع من مدينة بوسعادة، مؤكدا أن المدعو (ق. ع) هو الرأس المدبر لعمليات السرقة. هذا الأخير الذي ألقي عليه القبض في حاجز امني وهو يقود سيارة من نوع “رونو اكسبريس”. وبعد التحقيق معه اعترف أنه من قام بسرقة قطيع المواشي مستعملا السيارة المحجوزة، إضافة إلى سرقة عدة مركبات، منها سيارة من نوع “هيليكس” ملك للمدعو (ع. ز)، وشاحنتين من نوع “ديلتا” ملك لكل من (ب ب) و(و. ع)، وهي مركبات سرقت من قبل واستخرجت لها وثائق بالأسماء المذكورة. كما استرجعت عناصر الدرك سيارة من نوع “رونو اكسبريس” وشاحنتين، إضافة إلى ثلاث بطاقات تسجيل وهيكل قاعدي لسيارة من نوع “تويوتا هيليكس” تم تفكيكها وبيعها على شكل قطع غيار في بلدية الجزار بولاية باتنة. وقدمت المجموعة أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداع سبعة أشخاص الحبس الاحتياطي، فيما تم وضع ثلاثة آخرين تحت الرقابة القضائية.