نظرت محكمة الجنح بحسين داي في قضية شابين مراهقين (ب.ح) و(ق.ن)، وهما تلميذان بالتعليم الثانوي، رفقة شريكهم الثالث وهو قاصر يدعى (ب.ط)، حضر للإدلاء بشهادته فيما يخص تورطهم في القضية المتعلقة بجنحة السرقة التي راحت ضحيتها مؤسسة اتصالات الجزائر، بعد أن قام المتهمون بسرقة كوابل نحاسية خاصة بالمؤسسة من أجل اعادة بيعها على شكل نحاس.. وهي المعطيات التي التمس من أجلها ممثل الحق العام توقيع عقوبة عام حبسا نافذا و10 آلاف دج ضد كل منهما. تفاصيل القضية تعود للأسبوع الماضي عندما ألقي القبض على المتهمين الثلاثة من طرف مصالح الضبطية القضائية بحسين داي، متلبسين بمحاولة سرقة 70 متر من كوابل النحاس في حديقة بروسات بحسين داي، أين كان أبناء الحي يلعبون كرة القدم. وقد تغيبت ممثلة اتصالات الجزائر التي تأسست كطرف مدني للمطالبة بالتعويض. كما أنكر المتهمون ما نسب إليهم، مؤكدين أن ترددهم على الحديقة كان صدفة وأنهم متعودون على اللعب فيها نهاية كل أسبوع، وأن النحاس الذي وجد بجنبهم ليس لهم، كما أنهم يقطنون في عمارة قريبة من مكان السرقة. في حين أكد دفاعهم أن أحدهم يحضّر لشهادة البكالوريا وأن جميعهم تلاميذ.. ولا يعقل قيامهم بسرقة النحاس. وأمام كل هذه الوقائع، قرر رئيس الجلسة تأجيل الفصل في القضية إلى جلسة لاحقة.