قتل برصاصة في الرأس، بعد اشتباكات دامت 40 دقيقة خارج العاصمة الباكستانية إسلام باد، لقد قاوم القوات الأمريكية طويلا، قتل معه ثلاثة رجال إلى جانب امرأة استخدمت كدرع بشري لدى اقتحام المجمع، تلك هي الرواية الأمريكية الخاصة بمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن التي ستنقل لا محالة إلى هوليود، لأنها رواية أمريكية كاملة المعالم. طبعا مع نفي سقوط أي قتلى في الجانب الأمريكي حسب المصدر العسكري الأمريكي المكلف بالعملية، كما أوضحت مصادر استخباراتية باكستانية أن عناصر من المخابرات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم. وأوضحت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها. أما عن التفاصيل المتعلقة بكيفية رصد بن لادن, فقالت مصادر أمريكية: إن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع بباكستان مطلع هذا العام، وفي فيفري أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية التحرك لاقتناصه. وفي منتصف مارس رأس الرئيس الأمريكي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني، ومع تأكيد آخر معلومات وردت في 19 و28 أفريل الماضي، أعطى أوباما الضوء الأخضر للعملية. أمريكا تأكدت أيضا من هوية بن لادن بعد إجراء فحص الحمض النووي بعد أن أشار أوباما إلى احتفاظ الولاياتالمتحدة بجثة بن لادن. وسادت أجواء احتفالية بالقرب من البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكيةواشنطن في أعقاب الإعلان عن عملية تصفية زعيم القاعدة.