أعلنت وزارة الرياضة الفرنسية أمس تبرئة ساحة المدرب لوران بلان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، من التورط في فضيحة إجراء مناقشات حول تحديد نسب للاعبين من الأقليات العرقية في المنتخبات السنية في فرنسا. وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية، شانتال جوانو، إنه ليس هناك دليل على أن بلان خرق قوانين التمييز العنصري في البلاد وكان بلان شارك في اجتماع شهد مناقشة حول تحديد نسبة لعدد اللاعبين ذوي البشرة السمراء والمنتمين لدول شمال إفريقيا في مراكز التدريب الوطنية بفرنسا. وقالت جوانو إن بلان لم يقترح أي خطط بهذا الشأن في الاجتماع الذي عقد في نوفمبر مع فرانسوا بلاكوارت المدير الفني بالاتحاد الفرنسي للعبة وإريك مومبارت المدير الفني لمنتخب الشباب (تحت 21 عاما) وفرانسيس سميريكي المدير الفني لمنتخب تحت 20 عاما. وأضافت جوانو “لوران بلانك حضر للمرة الأولى في هذا النوع من الاجتماعات. ولم يكن من المنظمين أو المرشدين. وإنما اكتشف النقاش حول تحديد النسب”. وأوضحت “لم يدل بأي أراء، على غرار بقية المشاركين في الاجتماع الذي كان معدا لهذا النقاش. ليس هناك ما يشير إلى أن لوران بلان تغاضى عن المبادئ التوجيهية المتعلقة بالعنصرية”. وأشارت جوانو إلى أن الفكرة نوقشت فقط ولم تنفذ، وبالتالي لا داعي لاتخاذ أي إجراءات قانونية. وأضافت أن الاتحاد الفرنسي للعبة سيتخذ قرارا بشأن مستقبل بلاكوارت الذي أوقف عن العمل منذ 30 أفريل الماضي. وكان الجدل قد أثير بعد تقارير نشرها موقع “ميديابارت” لتحقيقات إخبارية على الأنترنت، ادعت أن بلاكوارت اقترح تحديد سري لعدد اللاعبين ذوي البشرة السمراء والمنتمين لشمال إفريقيا بحيث لا تتجاوز نسبتهم 30 بالمئة في مراكز تدريب الفئات السنية بفرنسا.