قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، أندرس فوغ راسموسن، إنه “لا يمكن التكهن أو تحديد موعد لنهاية العمليات العسكرية” للحلف في ليبيا. وشدد راسموسن في تصريح لقناة إذاعية أمريكية أمس الجمعة على الحاجة إلى عملية سياسية “تشدد” الضغط على نظام القذافي و”تدعم” المتمردين معربا عن اعتقاده بأن “تزاوج الضغط العسكري والضغط السياسي ستؤديان إلى انهيار نظام القذافي”. واعتبر أن الغارات التي شنتها طائرات الحلف في ليبيا “حققت الكثير وهو ما ساعد على تقدم المعارضة”، غير أنه أكد من جديد عدم وجود نية لدى الحلف لتزويد المتمردين بالأسلحة. ونفى راسموسن أن تكون العمليات التي يقوم بها الحلف تستهدف نظام العقيد معمر القذافي، زاعما أن الحلف “يستهدف وحدات ومواقع عسكرية قد تستخدم لشن عمليات ضد المدنيين”، كما أنها تستهدف “مراكز القيادة والتحكم حيث يتم التخطيط للعمليات”. وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل قال في لندن، أمس، إن العقيد معمر القذافي “هدف مشروع” للحلف الأطلسي باعتباره “قائد القوات المسلحة وهو الذي يصدر الأوامر لتنفيذ العمليات القتالية”.