تنفس فريق الترجي الرياضي لبغلية الصعداء بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الرابطة الوطنية لكرة القدم ما بين الرابطات، والتي ستبقيه ينافس في هذا القسم لموسم آخر بعدما جنبته السقوط إلى القسم الأدنى. يمكن وصف القرارات الأخيرة التي اتخذتها الرابطة الوطنية لما بين الرابطات بالجريئة جدا والمتمثلة في تجنب تجاوز فاضح للقانون وكذا الضرب بيد من حديد كل فريق يتلاعب بالقوانين المسيرة للمنافسة. القرارات الأخيرة تتمثل في إقصاء لاعب شبيبة الأبيار نور الدين لطرش مثله مثل الأمين العام للنادي سعدي إبراهيم وتغريم الفريق ب80 ألف دينار جزائري. ولعل الضربة الموجعة تتمثل في إقصاء شبيبة الأبيار الموسم الحالي وإسقاطه إلى القسم الأدنى مع إلغاء كافة نتائج الفريق قبل إقصائه وفقا للمادة رقم 62. وقد اتخذت هذه القرارات بناء على الاحترازات التي تقدم بها الشباب الرياضي للثنية الذي قدم تحفظات بشأن إقحام اللاعب لطرش في لقائه أمام الأبيار قبل أن يستنفد عقوبته المتمثلة في عدم المشاركة في لقاءين، وبالتالي ارتكب مسيرو نادي الأبيار خطأ فادحا بإقحامه في لقاء الثنية، وجرهم إلى تسليط الرابطة أقصى العقوبات عليهم. ولعل المستفيد الأول من هذه القارات هو نادي بغلية الذي عاش مناصروه على أعصابهم طيلة الأيام الماضية وتجمهروا أمام مقر البلدية للاحتجاج، ولولا تعقل المسيرين لسارت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. من جهتها أصدرت أمس الفاف بيانا تدعو فيه كل الرابطات إلى تطبيق القانون بحذافيره بعد الشكاوى التي تلقتها من عديد الأندية. كما ذكرت الفاف بحق النوادي في تقديم الطعون وحقهم في اللجوء إلى لجنة الطعون وحتى المحكمة الرياضية.