"مصر كانت على أبواب ثورة جياع قبل قيام ثورة 25 يناير" على هامش فعاليات الدورة السادسة لمهرجان المسرح المحترف، التي كانوا ضيوفا عليها، ارتأى مجموعة من الفنّانين المصريين المشاركين أن يحلّوا ضيوفا على مقرّ جريدة "الفجر"، وكان لهم لقاء مع صحفييها وتبادلوا معهم وجهات النظر وبعض العتاب، وكثيرا من المودّة وحكايا الثورة والسياسة والفنّ.. كأوراق سياسية من ندوة فنية "نظام مبارك كرس لشخصية الفقير البطل فنيا، وأجندة الإخوان لا تتصالح مع الفن" يثير قيام الإخوان المسلمين في مصر، بعد ثورة شباب 25 يناير، زوبعة بتمويله العديد من القنوات الفضائية، التي أصبحت تعمل بوضوح وتعلن عن تمويلها مثل "قناة مصر 25 يناير"، التي يمولها الإخوان، بالإضافة إلى مشاركات في بعض القنوات الأخرى مثل "مودرن حرية"، التي يشارك فيها الإخواني الكبير جمال حشمت، بتقديم برنامج "إحنا المصريين"، وإن لا يزال هناك إجماع على فشل السلفيين في السياق، إلا أنه وفي إطار الأجندات الجديدة لا يزال الفنان المصري يبحث عن حل لتلك الإشكالية التي تلقي بظلالها على أهم موروثات المجتمع المصري من سينما ومسرح ودراما. ويقول ضيوف "الفجر" في هذا الإطار وفاء الحكيم: "أجندة الإخوان لا تتصالح مع الفن" أعربت الفنانة وفاء الحكيم عن قلقها الشديد من تطورات الأوضاع في مصر وجهود الإخوان المسلمين للسيطرة على الحكم ومقاليد النظام في مصر بعد ثورة 25 يناير. واعتبرت وفاء أن أجندة الإخوان غير مبشّرة؛ موضحة أن سياسة الإخوان تحمل مؤشرات ستكون لها تداعيات كبيرة على الدراما والسينما المصريين. وقالت وفاء: "أجندة الإخوان لا تخدم الدراما وهي لا تصلح للفن". وأضافت: "نحن جدّ متخوفين من أجندة الإخوان". سامح مهران: "نخشى في مصر من التيار السلفي أكثر من خشيتنا من الإخوان" وحول ملف الإخوان وتطورات الحياة السياسية في مصر ومدى تأثير التيارات الدينية على خط الدراما والسينما والمسرح، أوضح المخرج المصري الدكتور سامح مهران، في حديثه ل"الفجر"، أن التخوف الحقيقي يكمن في كون التيار السلفي أخطر من التيار الإخواني على مجال الفن المصري. وقال سامح: "نحن نخشى في مصر من التيار السلفي أكثر من خشيتنا من الإخوان"، مشيرا إلى أنّ التيار الإخواني سيعزز من احتمال أن ينحرف مجال الفن في مصر إلى زاوية ضيقة تخسف بتاريخ مصر السينمائي نحو الأرض". جلال عثمان: "النظام كان يسوّق للفقراء على أنهم عماد المجتمع من أجل التغطية على جرائمه وسرقاته" فجّر نجم مسرحية "البروفة الأخيرة"، الفنان جلال عثمان، مفاجأة هامة في سياق السؤال عن التطور الاستراتيجي في الإعلام المصري على مدار تعاقب الحكومات، سيما منها خلال نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك المخلوع. وأوضح جلال أن النظام السابق كان يضغط على شركات الإنتاج السينمائي المصرية بطريقة أو بأخرى، لتنفيذ الأعمال التي تعكس دورا جيدا للفقراء في تكوين الكفاءات وإطارات المستقبل؛ رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية وحالة الفقر التي تعاني منها الأسرة المحيطة بالطفل. وقال جلال: "النظام السابق كان يدفع بالتسويق لصورة الفقراء على أنهم عماد المجتمع من أجل الإقناع بأن الفقر نعمة". وأضاف جلال: "فعلا لقد نجح النظام في تكريس قبول الملايين من الفقراء المصريين الذين يسكنون العشوائيات، للسكوت عن أوضاعهم لعقود من الزمن تحت شعار الأمل في الأولاد". وعن ثورة 25 يناير والقوائم السوداء للفنانين يتحدث ضيوف "الفجر" لم تختلف آراء الفنانين المصريين الذين زاروا "الفجر"، فيما يتعلق بالقوائم التي قام شباب ثورة 25 يناير بوضع الفنانين والمثقفين المصريين فيها، كل حسب رؤيته وتعاطيه مع الأحداث التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة. قال الدكتور سامح مهران، في سياق حديثه عن تداعيات ثورة يناير وتأثيرها على خارطة الفن في مصر، أنه "لا وجود لتصنيفات جديدة يحاكم من خلالها فنانون، صوريا"، مضيفا: "لا يوجد أكثر من 2 إلى 3 بالمائة من الفنانين المصريين مغضوب عليهم". وفي هذا الصدد يقول رياض الخولي: "إذا ما حسبنا عدد الفنانين المغضوب عليهم اليوم فلن نجدهم يتعدون 10 فنانين، الناس في الأول كانت لا تعرف شيئا عن هذه الثورة، والكل حسبها وقفة وستمر، خاصة أنّ الذين بدأوا فيها هم عدد قليل من الشباب، لذلك الكل كان يتوقع انتهاءها، لكن مع مرور الأيام تم التيقن بأنها ثورة حقيقية، لذلك فقد انخرط فيها الجميع، حتى الذين رفضوا في الأول الدخول فيها، سواء فنانين أو كتابا، لذلك فالحديث عن تصنيف فئة دون غيرها هو كلام فاض". وفاء الحكيم من جهتها قالت: "أنا ضدّ العقاب العنيف على الفنانين أو غيرهم، ولكنني بالمقابل أرفض تسييس الفنان وأن يتحدث الفنان باسم السلطة، خاصة إذا كانت هذه السلطة ضد إرادة الشعب وتعمل على قمعه، ولكن وجب على هؤلاء الشباب أن ينسوا ويسامحوا من أخطأ في تقدير الأمور، لأن عددا كبيرا من الفنانين تعرضوا لضغوطات من قبل أجهزة أمن الدولة التي كانت تابعة لنظام مبارك، وأنا أدعو هؤلاء للاقتداء بالجزائريين في مسألة المصالحة والعفو". ويقول عبد الرحيم حسن في هذا الشأن دائما: "المسرح المصري ساهم بصورة مميزة في إسقاط النظام وإذكاء الثورة وهناك من زجّ بالفنانين في لعبة السياسة، لكن هناك الكثير من الفنانين الشرفاء ليسوا مؤدلجين ولا مسيّسين، لأنّ السياسة حين تتدخل في الفن فثمة تعفن وفساد، وأنا لست مع الرد بالعنف والعقاب على الفنانين، لأننا في زمن الحرية ولابد على الفنان التمسك بقيمة الحرية وألا يلبس عباءة غيره، أنا ضد التقسيم والقوائم مهما يكن لونها، ويجب أن نأخذ الجميع في أحضاننا ونسامحهم". أما جلال عثمان فقال: "أنا أرفض هذه القوائم وأرفض ألوانها، وعلينا أن نعمل على تسويق ثقافة التسامح". نظرة موريتانية محايدة الدكتور أحمد ولد حبيبي: "كم جميل أن تعود العلاقات الجزائرية المصرية" ثمن الناقد المسرحي الموريتاني الدكتور أحمد ولد حبيبي، زيارة الوفد المصري لمقر صحيفة "الفجر". وقال ولد حبيبي إن الزيارة هي تأكيد على كسر للجليد بين العلاقات المصرية والجزائرية التي شهدت أزمة بسبب مباراة كرة القدم. وقال حبيبي: "جميل عودة العلاقات الجزائرية المصرية لأنها قوية ولا بد أن تكون كذلك". من جهة ثانية أوضح الدكتور الموريتاني أن مشكلة السينما المصرية هي الاختراق الخليجي الذي يسعى إلى أسلمة الفن على حد قوله. وقال أحمد: "الدين لا يعترض على الفن ولكن المشكلة هو أن يجر التيار الإخواني إلى فن خاص لا علاقة له بالفن". زيارة كسر الجليد في علاقة الجزائر بمصر وإن لم نرد الخوض في تداعيات الخلاف المصري الجزائري "المُستهلك"، والذي توالد بسبب الاتهامات المتبادلة بالعنف من الجانبين، وما سجلته الساحة الفنية المصرية من تجاوزات خطيرة في حق الهوية الوطنية الجزائرية، إلا أن ضيوف "الفجر" المصريين أبوا إلا أن يؤكدوا على احترامهم للشعب الجزائري، موضحين أن الرهانات الحقيقية في العلاقة الجزائرية المصرية باتت تستدعي ضرورة تجاوز تلك المحطة "المأساة"، التي أساءت إلى قلوب الجزائريين. وقال ضيوف "الفجر": "إن استقبال الجزائر شرفنا ونتمنى أن تذهب الخلافات إلى غير رجعة". عبد الرحيم حسن: "اتفقنا على أعمال مصرية جزائرية مشتركة ووزارة الثقافة الجزائرية وافقت" بالنسبة للمشاريع المستقبلية المشتركة بين الجزائر ومصر في مجال الفن، أكد الفنان المصري عبد الرحيم حسن أن خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية أكدت على موافقتها لرعاية الأعمال المسرحية المشتركة بين الجزائر ومصر والتي من المقرر أن يتم انطلاقها خلال الأشهر القادمة، على حد قول عبد الرحيم، الذي يعتبر أحد أبرز نجوم مسلسل "الملك فاروق"، الذي أكد خلال زيارته ل"الفجر" على أنهم اتفقوا على أعمال مشتركة مع نجوم المسرح الجزائري على هامش فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف. رياض الخولي: "أهلا بالفنانين الجزائريين معنا في مسلسلاتنا" أوضح بطل فيلم "جمال عبد الناصر" أنه يتمنى أداء أعمال يشارك فيها النجوم الجزائريون. ووجه رياض الخولي، الذي لعب أدوارا رئيسية في مسلسلات مصرية هامة، مثل "يوميات ونيس" و"زيزينيا" و"أم كلثوم" و"ريا وسكينة"، عبر صفحات "الفجر"، دعوة إلى فناني الجزائر الشباب للمشاركة في الأعمال والمسلسلات المصرية. وقال الخولي: "أهلا بالفنانين الجزائريين معنا في المسلسلات". وقال الخولي إن المسرح الجزائري مسرح متقدم وفعال وقريب جدا من الجمهور، مشيرا إلى أن مهرجان المسرح الوطني المحترف مثّل له فرصة قيمة للتقرب أكثر من الفنانين الجزائريين الشباب والأعمال الجزائرية التي لمس فيها إبداعا وأداء متميزا يتم بطريقة جد واعية. وقال الخولي: "العروض الجزائرية كانت جيدة". وأوضح الخولي أن هناك ضرورة ملحة لتجاوز مرحلة الخلافات الكروية، وقال إن من أساؤوا للجزائر كانوا يعتقدون بأن الثورة لن تقوم وأن مبارك سيورث الحكم إلى نجله جمال مبارك، وهو ما دفع ببعض الفنانين للركض وراء مصالحهم مع النظام السابق. وقال الخولي: "لا بد أن تذهب تلك الفترة إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة". وقال النجم المصري: "مصر كانت على أبواب ثورة جياع قبل قيام ثورة 25 يناير، وأيا كان القادم لن يكون أسوأ مما كان"، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير فاجأت الجميع رغم أنها في الحقيقة مجموعة تراكمات لأزمات إنسانية وسياسية وفكرية خلفها نظام مبارك". "البروفة الأخيرة" المسرحية التي غيّبها نظام مبارك قال مخرج المسرحية الموسومة ب"البروفة الأخيرة"، أنّ هذا العمل عرض أول مرّة في مصر سنة 2002، ولم يمنع إطلاقا بعد ذلك، ولكنه تعرض للتعتيم من قبل السلطة المصرية، ما جعل الجمهور المصري لا يتابع هذا العمل على الركح. وأضاف المتحدث قائلاً إن العمل عرض من غير دعاية، ولم يلق الرواج الذي كانت تلقاه الأعمال المسرحية المنتجة والمعوضة آنذاك، وقد حظي العمل بمتابعة واهتمام أحد المخرجين الإسبان، ودعاه للمشاركة في مهرجان مسرحي هناك، وبسببه تم عرض العمل في إسبانيا، ثم في تونس، ثم المغرب، وفي الجزائر يكون قد سافر إلى خارج مصر 4 مرات منذ أول عرض له. وكانت تكلفة العرض قليلة جدا، وهو عمل صعب في تلقيه ومحتاج لجمهور مدرب على متابعة المسرح، لأنه كان يحاكي قضية توريث الحكم في مصر بطريقة تجريبية بحتة. ربما لهذا تعرض للتغييب عدّة مرات، ما حال دون عرضه في مصر أثناء حكم آل مبارك، واليوم بالتأكيد سيتم عرضه هناك وفي عدّة محافظات. وفي حديثه عن المسرح التجريبي الذي بدأ ينتعش قليلاً الآن مقارنة بما كان عليه سابقا، وإن كانت ستتجه الأعمال الفنية مستقبلا في هذا الاتجاه، قال مهران: "لعلمكم الثورة لم تأت لتشكل خطا حادا على عدة توجهات، وأود أن أشير إلى أن الأمر لا يتعلق بالثورة فقط، لأن الثورة جاءت نتيجة لإرهاصات فنية سابقة، حول تقديم العمل الفني بمختلف أبعاده، ونحن نعمل على الهامش الثقافي، فقط، فالتجريب ليس يقينا، ولكن المهم أننا كنا نضع المتفرج العربي الداخل في قوقعة من الاعتراف، وحين تهاجم هذه القوقعة المبنية على الاعتراف ستجعله بلا شك يرفضك ويهاجمك في البداية، ولهذا نحن بحاجة دائما إلى فترة زمنية كبيرة حتى نزيل هذه الإرهاصات القديمة التي كان يبني عليها حياته، لذلك أعتقد أنّ الحديث عن هذا التغيير". حديث ساخن "هيفاء ومثيلاتها اللبنانيات خطر على الفن المصري والعرب عرفوا جمال سليمان من خلال المسلسلات المصرية" اعتبر كل من المخرج سامح مهران، الفنان رياض الخولي، الفنانة وفاء الحكيم، الفنان عبد الرحيم حسن، والفنان جلال عثمان، أن الممثلات اللبنانيات اللواتي احترفن التمثيل في الأعمال السينمائية المصرية أمثال هيفاء وهبي، باللواتي لا يرتقين لأن نطلق عليهن مصطلح فنانات، لأنّ "أي فنانة مبتدئة مصرية قادرة على تقديم ما عجزت عنه هيفاء وشبيهاتها اللبنانيات". وأشار المتحدثون إلى أن ما قدمته هيفاء وهبي من أدوار في أعمال سينمائية مصرية هو أقل من العادي، ويمكن لأي مبتدئة في عالم التمثيل أن تقدمه أفضل منها. وفي سياق متصل، نوه المتحدثون بالدور الكبير الذي تلعبه السينما والدراما المصرية في العالم العربي، فهي حسبهم "البوابة التي يدخل منها الممثلون العرب إلى النجومية الحقيقية التي لا تأتي إلا عن طريق تمثيلهم في أعمال مصرية، إلى جانب ممثلين مصريين، ومن أمثلة ذلك نجد الممثل السوري جمال سليمان الذي قالوا إنه لولا قيامه بخطوة التمثيل جنبا إلى جنب مع المصريين لما عرفه العرب. هل كانت ثورة فايسبوك ؟ قال جلّ ضيوف "الفجر" إنهم من هواة استخدام التكنولوجيا الحديثة، وبخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي أحدثت ثورة في الوطن العربي، على غرار الفايسبوك، حيث وبمجرد أن وجهنا أسئلتنا لهم حول إن كانوا منخرطين في هذه الشبكة، ردّ الجميع بالإيجاب، مؤكدين على أنهم يتواصلون بشكل دائم فيما بينهم عبر هذه التقنية الحديثة في التواصل الاجتماعي، كما يعتبرونها بوابة للاحتكاك مع المعجبين ومعرفة أخبارهم أول بأول. المال الخليجي هاجس يغيّم على قلوب فناني مصر يخيم في السنوات الأخيرة على الوسط الفني المصري نقاش كبير يحمل مخاوف المصريين من الدور الاستراتيجي الذي أصبح يلعبه المال الخليجي في صناعة النجوم، من خارج مصر، سواء في مجال السينما أو الدراما أو الموسيقى. وهو ما يعتبره نجوم مصر عتبة أمام تطور الفن المصري الذي ظل لعقود يحتكر المشهد العربي، ويبدو أنه يتجه نحو فقدان وميضه تحت تأثير المال الخليجي الذي يفرض نفسه وبقوة في مجال الفن، من خلال خط الاستثمار وتحكمه في سوق الإشهار الذي يعتبر العصب الرئيسي لأية قناة أو محطة تلفزيونية. هذا ويتزامن حديث ضيوف "الفجر" مع أخبار عن وصول الأمير السعودي الوليد بن طلال إلى مصر، قادماً من المملكة العربية السعودية، لتوقيع "عقد توشكي" وأخرى خاصة بالإعلام. وأعرب ضيوف "الفجر" في هذا السياق، عن مخاوفهم من تأثير المال الخليجي على الفن المصري. وقال سامح مهران: "البترو - دراما صناعة خليجية تهدد الفن المصري منذ الثمانينات". وأوضح مخرج مسرحية "البروفة الأخيرة" أن البترو - دراما تحاول تسويق صورة المواطن الخليجي بشكل إيجابي عبر المسلسلات المصرية من خلال عرض الملابس الخليجية والعباءات الخليجية، وهو ما يفسره انتشار الملابس النسائية الخليجية في أوساط المجتمعات العربية حتى في الجزائر،". وذهب مهران إلى أبعد من ذلك حيث قال: "إن ما يحدث من ترويج للباس الخليجي عبر تمويل الدراما والسينما العربية، هو مشروع وهابي ل"توهيب" المجتمع العربي". وأكد الممثل رياض الخولي أنه يتفق مع مهران في ذلك وقال رياض: "هناك جهود خليجية لإجهاض تطور الفن المصري". وأضاف رياض: "الخليج يحاول اختراق الفن المصري من خلال تحجيم الفنانين بعقود الاحتكار". وراء الستار الخولي مدمن سجائر وقهوة لم يتوقف النجم المصري عن التدخين وشرب قهوة النيسكافي، طوال زيارته إلى "الفجر". فهل السر في حلاوة القهوة التي أعدتها خديجة، أم أن فناننا الكبير شغل باله شيء ما،، عموما يا فنان يهمنا صحتك القهوة والسجائر مضران بالصحة.. الورد للورد.. قدمت مديرة "الفجر" السيدة حده حزام باقة ورد للفنانة وفاء الحكيم وفق نظرية الورد للورد.. شوارع العاصمة متاهمة؟ تأخرت سيارة المجموعة الثانية التي كانت تقل كلا من وفاء الحكيم وعبد الرحيم حسن وصديقنا الموريتاني الدكتور أحمد حبيبي.. جدير بالذكر أن السائق هو جزائري. فهل يا ترى سائقنا الجزائري من مشجعي الكرة أم أنه وجد الصحبة طريفة فأخذ جولة زايدة. حلم جزائري أعرب ضيوف "الفجر" عن إعجابهم الشديد بمناخ الجزائر، إلى درجة أنهم قالوا بأنهم يفكرون جديا بشراء سكن في الجزائر، وهو الحلم الذي يتمناه أغلب الجزائريين.