دعا قرابة 100 مناضل ينتمون لحركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني لولايات الوسط، عبد العزيز بلخادم، للرحيل الفوري من الحزب وتطهير اللجنة المركزية من الدخلاء مع وضع حد “لأصحاب الشكارة”، وهذا في احتجاج مواز للنشاط الرسمي للحزب أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وقد طوقت مصالح الأمن المجموعة المحتجة بقيادة الناطق الرسمي للحركة، محمد الصغير قارة، الذين رفعوا شعارات كتب عليها” راجل يا بلخادم”، “ كفانا من أصحاب الشكارة “، “ طهروا اللجنة المركزية من الدخلاء”، “ الأفلان هو للمناضلين وليس للغرباء والقادمين من أحزاب أخرى”. ووزع أنصار حركة التقويم والتأصيل بيانا يؤكدون من خلاله أن “الوقفة الاحتجاجية في هذا المكان التاريخي هي وقفة شرف من أجل استعادة عزة الحزب ومكانته التي افتقدها نتيجة قيادة ضيعت الأمانة وتعمدت خرق القانون الأساسي والنظام الداخلي، وأفقدت الحزب الرؤية الواضحة والنهج الأصيل”. وجدد أصحاب البيان تمسكهم بمحتوى البيان الصادر في 29 جانفي المنصرم، المتضمن اقتراحات معالجة الأزمة التي يتخبط فيها الحزب. وفند بيان التقويمية “اتهامات الأمين العام للحزب بسعيهم وراء المناصب والمنافع”، وقال “من ركب ظهر الجبهة وحلب ضرعها، الجواب واضح والجميع يعلم من الذي يوظف الحزب لتحقيق أغراض مكشوفة وأطماع مريبة”. وحملت حركة التقويم الأمين العام للحزب مسؤولية إجهاض الحوار والتهرب من إيجاد حلول للمشاكل، وقررت عدم حضور أشغال الدورة الطارئة المقبلة للجنة المركزية المزمع عقدها يومي 30 و31 جويلية المقبل.