رفض المنسق الولائي لنقابة “الكناباست” بمستغانم، ربط تراجع عدد المنخرطين في نقابة الأساتذة إلى الثلث، بتراجع شعبيتها وسط الأساتذة خلال الأشهر الأخيرة، كما ربط أسباب تقهقر تمثيل الكناباست إلى 15 ثانوية، من بين 35 تحصيها ولاية مستغانم، إلى محاولات تقسيم مبرمجة، لزرع الشقاق داخل أطر النقابة في العديد من الولايات كولاية سطيف، معقل المنسق الوطني. وأضاف المنسق الولائي على هامش الجمعية العامة للنقابة بأن العمل النقابي لا تختصره الأرقام، وإنما تحدده النتائج التي يستفيد منها عامة الأساتذة، على غرار حل مشاكل الإطعام والإقامة في مركز تصحيح البكالوريا بثانوية “ولد قابلية“ مؤخرا، مشيرا إلى حفاظ الكناباست بولاية مستغانم على قوة الاقتراح بتجاوز عدد المنخرطين ل 20 بالمائة من مجمل عدد الأساتذة وعودة الشراكة مع مديرية التربية إلى سابق عهدها. وقد خرجت الجمعية العامة بعدة توصيات للمجلس الوطني بخصوص الملفات العالقة، كالتعويضات وطب العمل، مع التشديد على ضرورة تقديم الوزارة الوصية لأجوبة واضحة، بالخصوص حفاظا على الاستقرار، كما شدد المجتمعون على أهمية الشراكة مع الإدارة. وقد حضر الجمعية العامة 15 ممثلا للثانويات المهيكلة رسميا، إلى جانب نائب المنسق الوطني الذي قدم عرض حال حول اللقاء الأخير بوزير القطاع، وعن مدى استجابة الوزارة الوصية لمطالب النقابيين، كما سجلنا حضور ممثل عن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وعدد من الأساتذة. يذكر أن عدد المنخرطين في نقابة الكناباست بمستغانم قد تراجع من 1000 منخرط إلى 275 فقط، ما يعادل 22 بالمائة من عدد الأساتذة بالولاية، والذي بلغ 1248 أستاذ، كما تراجع عدد الثانويات المهيكلة من 35 ثانوية إلى 15، فيما يترقب المنسق الولائي، ارتفاعا محسوسا لعدد المنخرطين خلال العام الدراسي القادم، بعد اتضاح الصورة لدى الأساتذة، وبعد كسب النقابة حسبه للعبرة من الانشقاقات، بحيث قلص عدد أفراد المكاتب الولائي إلى 6 أعضاء أساسيين، و3 مساعدين عوضا عن 13 كما فرض على الأساتذة الانخراط ل 3 سنوات متتالية، حتى يتمكنوا من الترشح لمناصب قيادية.