علمت ”الفجر” من مصادر موثوقة في بيت شباب بلوزداد أن المفاوضات مع المدرب الأرجنتيني أنجل ميغال غاموندي تسير في الطريق الصحيح، وأنه منتظر بالعاصمة في الأيام القادمة، في حال توصل مسيري الشباب إلى أرضية اتفاق معه، بشأن استمراره على رأس تشكيلة فريق لعقيبة إلا أن مشكلة العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية، تبقى هاجسا حقيقيا يطارد إدارة الشباب، إلا أن ثقتها كبيرة في الرابطة، خصوصا وأن الحكم كان غيابيا، بدليل أن غاموندي كان وقتها في المغرب. ينتاب مسيري الشباب تفاؤل كبير بشأن بقاء غاموندي في بلوزداد، خصوصا أنه يلقى الإجماع من قبل الجميع في بيت الشباب، بما أن استمراره سيأتي حتما بالفائدة على الفريق، بعدما أبان إمكانيات جيدة على رأس النادي خلال الموسم المنصرم. في نفس الوقت يسعى نائب الرئيس بلعيد إلى إقناع اللاعبين القدامى بالبقاء. فبعدما كانت البداية مع اللاعبين سليماني، عواد، بوكرية وربيح، ضرب موعدا أمس للثنائي وسط الميدان أحمد مكحوت والجناح الأيمن إبراهيم بوسحابة، حيث أفادت مصادرنا أن مكحوت منح مسيري الشباب موافقته بالتمديد، بعدما فشل في الاحتراف في نادي القادسية السعودي، لأسباب مالية، سبق تداولها عبر الصحافة السعودية المحلية، شأنه في ذلك شأن بوسحابة، الذي أنهى مدة إعارته إلى وداد تلمسان. وينتظر وجهته المستقبلية التي ستكون بلوزداد بنسبة كبيرة، بعدما سبق له أن منح الرئيس السابق للشباب محفوظ قرباج موافقته على التجديد. استقدام جغبالة متوقف على نتيجة المفاوضات مع أكساس وفي ما يتعلق بالاستقدامات، تضع إدارة الشباب المدافع الأيمن لاتحاد الحراش عبد المالك جغبالة ضمن أولوياتها، بعد ضم زميله في الفريق فارس بن عبد الرحمان، الذي سبقه إلى بلوزداد، من خلال إمضائه لموسمين، إلا أن مصادرنا أكدت أن المسيرين سينظرون أولا في قضية المدافع محمد أمين أكساس، الذي قد يجدد في بلوزداد، بعدما عاد من السعودية دون الإمضاء في القادسية. ترسيم ڤانا على رأس بلوزداد مرتبط بموافقة المساهمين من جانب آخر يبقى ترسيم السيد عز الدين ڤانا على رأس شباب بلوزداد، خلفا للرئيس السابق محفوظ قرباج، معلقا بما سيقرره المساهمون في شركة الشباب، وهو ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وفقا لما كشفته لنا مصادرنا، إلا أن تعيين ڤانا رئيسا للشباب يبقى مسألة وقت فقط، بما أن أحدا لم يتقدم لهذا المنصب.