علمت ”الفجر” من مصادر موثوقة في بيت شباب بلوزداد أن إدارة الفريق تمنح الأولوية للمدرب الأرجنتيني أنجيل غاموندي للاستمرار على رأس العارضة الفنية للشباب، بعدما أثبت جدارته طوال موسم كامل، رغم تعثره في الجولتين الأخيرتين. إلا أن ذات المصادر أكدت أن عدم توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق، سببه اختلاف مالي لا غير، إلا أنه سيلقى الحل خلال الساعات القليلة القادمة. ورغم اختلاف اقتراحات أعضاء الجمعية في ما يتعلق بقضية المدرب القادم للشباب، إلا أن أعضاء المكتب المسير متفقون على أن غاموندي هو الأنسب لقيادة السفينة البلوزدادية لتحقيق نتائج جيدة وتأكيد ما قام به الموسم المنصرم. في حين راحت بعض الأطراف إلى اقتراح أسماء لمدربين على غرار إيغيل مزيان بعد أن قاد الأولمبي للظفر بأول لقب للبطولة في تاريخه. أما بشأن بوعلام شارف، فإن إدارة اتحاد الحراش ستعمل المستحيل من أجل إبقائه على رأس الصفراء. وبما أن جل الفرق تبحث عن الاستقرار، فإن غاموندي يبقى الأفضل لتدريب الشباب، طبعا في حال توصله إلى اتفاق مع الإدارة الجديدة التي سيقودها بنسبة كبيرة عز الدين ڤانا، الذي سبق للرئيس السابق محفوظ قرباج أن قدمه لأعضاء مكتبه ورشحه ليكون أحسن خليفة له لرئاسة فريق لعقيبة. من جهة أخرى، فبعد أن ضمنت إدارة الشباب خدمات مدافع اتحاد الحراش فارس بن عبد الرحمان، إلى جانب التجديد للثلاثي سليماني، عواد وبوكرية، يترقب مسيرو الشباب بقيادة نائب الرئيس محمد بلعيد عودة مهاجم مولودية الجزائر محمد دراق اليوم من إنجلترا، للاجتماع به غدا من أجل حسم الصفقة الثانية بعدما منحهم موافقته المبدئية، في انتظار أن يلتقوا أيضا بزميله المغترب سفيان يونس الذي سبق له أيضا أن تحدث مع الرئيس قرباج ومنحه الموافقة.