الدراسات العلمية أثبتت أن الصلاة تزيد مادة الدوبامين الموجودة بالمخ والمسؤولة عن الإحساس بالرضا والراحة النفسية. وإن مادة الدوبامين هي المسؤولة عن نقل الرسائل العصبية وتعرف بأنها “هرمون السعادة”. وأضاف أن الدراسات العلمية التي أجريت على المصلين أكدت أن الصلاة تحفّز هذه المادة وتجعل الإنسان يشعر بالرضا والراحة النفسية والسعادة. وتابع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد هذه الحقيقة، فقد كان يقول لبلال “أرحنا بالصلاة” وكان يلجأ دائماً للصلاة عندما كان يشعر بالضيق. وأشار إلى أن الصلاة أيضا تحرّر الإنسان من قيود الدنيا وتقرّبه من ربه، وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة العلق “اسجد واقترب”. وعن التبارك بالأولياء، قال - إن اتباع نهج الأولياء في العبادة والاقتداء بهم جائز، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “أصحابي كالنجوم، بأيّهم اقتديتم اهتديتم”. لكنه في المقابل انتقد اللجوء للأولياء وتعظيمهم والتوسل إليهم لقضاء الحاجات ودعائهم لإزاحة الكرب دون اللجوء لله عز وجل، واصفاً هذا بالشرك الناتج عن الجهل بأمور الدين.