أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، أمس، أن الفلسطينيين مضطرون لمطالبة الأممالمتحدة بانضمام دولة فلسطين بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود 1967. وقال عباس فى افتتاح اجتماع ل 90 سفيرا فلسطينيا هم مجمل الممثلين الدبلوماسيين الفلسطينيين ”نذهب إلى الأممالمتحدة لأننا مضطرون لذلك عباس: الفلسطينيون مضطرون للذهاب للأمم المتحدة بسبب موقف إسرائيل وهذه ليست خطوة أحادية الجانب”، مضيفا ”ما هو أحادى الجانب هو الاستيطان الإسرائيلي”. وقال عباس فى كلمة ألقاها بحضور رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان ”لم نتوصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للعودة إلى المفاوضات بسبب رفضه التفاوض على حدود 1967 ووقف الاستيطان”. وتابع ”خيارنا الأول والثانى والثالث هو العودة إلى المفاوضات”. وقال ”مثل بقية شعوب العالم.. نريد أن نكون أعضاء في الجمعية العامة، أعضاء في الأممالمتحدة، لا أكثر ولا أقل”، مذكرا بأن الفلسطينيين يعيشون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي منذ 44 عاما. وقال مسؤول فلسطيني كبير طالبا عدم كشف اسمه إنه سيتم حسم الخطوات التالية فى الرابع من أوت خلال اجتماع مصغر للجنة المتابعة العربية في الدوحة بمشاركة قطر ومصر والسعودية، وأضاف أن الرسالة الرسمية ستوجه إلى الأممالمتحدة خلال الأسبوع الأول من أوت. وقال عباس ”علينا التكلم بصوت واحد إن أردنا الحصول على نتائج هامة”، مؤكدا أن قرار الذهاب إلى الأممالمتحدة موضع إجماع واسع من فتح إلى حماس”. وقال ”إن شاء الله ننجز المصالحة الفلسطينية قبل أن نذهب إلى الأممالمتحدة”. ولفت عباس إلى أن 118 دولة أعلنت أنها تعترف بفلسطين بحدود 1967 قبل احتلال القدسالشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، متوقعا ارتفاع هذا العدد إلى 130 بحلول سبتمبر.ومع انعدام احتمالات استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتعثرة منذ تسعة أشهر، يعتزم الفلسطينيون أن يطلبوا من الأممالمتحدة القبول بانضمام دولة فلسطين إلى عضويتها، خلال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة فى سبتمبر.