يتحدث بعض شباب المغرب، الذي يعاني من أزمة البطالة، عن أن السلطات المغربية ابتكرت أسلوبا جديدا لحل تلك الظاهرة العويصة “عربيا”، وترتكز تلك الاستراتيجية، حسب تصريحات الشباب المغربي، التي تبدو أقرب إلى النكتة منها إلى الحقيقة على منح الشباب “معزة” يقومون برعايتها حتى تنجب صغارا لها، ومن ثم يقوم الشاب البطال بإرجاع “المعزة” إلى السلطات لتسلمها بالكيفية ذاتها إلى شاب آخر يعاني من البطالة. وإن صحت تصريحات الشباب المغربي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أو لم تصح، إلا أن الحديث عن “معزة” المغرب يعيد التساؤل حول مصير حليب “بقرة” الجزائر التي أجهدتها “عصابة شكيب خليل” ولنا من الأغنام العربية الكثير.