أقدم أمس الناقلون الخواص أصحاب حافلات نقل المسافرين، على تنظيم اعتصام أمام مقر ولاية تيزي وزو، احتجاجا منهم على تماطل مصالح الولاية بمعية مديرية النقل، في التكفل الجاد بمطالبهم، والاستجابة للائحة الانشغالات التي رفعوها منذ 24 جوان الفارط تاريخ دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل. وحسب تصريحات العديد من هؤلاء ل”الفجر”، فإنهم سئموا من وعود السلطات التي قالوا إنها تحاول شراء ذممهم على حساب المواطن البسيط الذي يعد الضحية الأولى بسبب هذا الإضراب، الذي قالوا إنه سيتواصل إلى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم، وتدخل الوالي شخصيا لإيقاف مهازل مديرية النقل حسب تعبيرهم. وأضاف هؤلاء بلغة الوعيد، إنهم سيواصلون مع الأسبوع المقبل قطع العديد من الطرق الوطنية، ولاسيما الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين واد عيسى إلى غاية تادمايت، وكذا منطقة عزازڤة بالجهة الشرقية، مع المحاور الكبرى الرابطة بين تيزي وزو والعاصمة، وهذا لوضع حد لما أسموه بتهاون الإدارة المحلية تجاه هذا المشكل، فضلا عن إلزام العديد من الناقلين من أصحاب الحافلات، الذين رفضوا الالتحاق مجددا بمحطة بوهينون العودة العاجلة لوالي الولاية الذي انتظروه مطولا على مستوى الباب الرئيسي لمقر الولاية، لطرح انشغالاتهم لكن دون جدوى، حيث لم يتكفل ولا ممثل عنه التوجه إلى هؤلاء المحتجين للسماع إليهم لحل هذا المشكل الذي بات يتفاقم يوما بعد يوم، لاسيما مع إعلان أمس العديد من الناقلين الخواص من أصحاب عربات النقل الانضمام إلى هذه الحركة الاحتجاجية التي قد تأخذ مجرى مغايرا، في حال عدم التدخل العاجل للجهات الوصية.