بعث طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقى فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، برسالة إلى السلطات العراقية يناشدهم فيها سرعة تنفيذ حكم الإعدام الذى صدر بحقه فى وقت سابق. وقال بديع عارف، محام، عزيز، "إن نائب رئيس الوزراء طلب مني أن أوجه رسالة باسمه إلى نوري المالكي، يناشده فيها تنفيذ حكم الإعدام فيه في أسرع وقت ممكن، بسبب وضعه الصحي الخطير جداً وقد ألح على كثيرا لتنفيذ رغبته هذه". وأضاف عارف، في تصريحات له حسب مصادر إعلامية"إن موكله يشكو من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتباك فى معدل ضربات القلب، والتهاب فى الجيوب الأنفية، وقرحة في المعدة، وبروستاتا، وهناك ورم في صدره لا يدري سببه". كما وجه عزيز عبر محاميه "رسالتين شخصيتين" إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ومعربا عن شكره لوزير العدل حسن الشمرى "بعد معاملته بطريقة جيدة داخل السجن". وكانت عائلة عزيز دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في وقت سابق إلى الضغط على الحكومة العراقية من أجل إطلاق سراح عزيز "فورا"، بسبب تردي حالته الصحية وانعدام العناية الطبية. وقام عزيز بتسليم نفسه للقوات الأمريكية في 24 أفريل 2003 بعد أيام من دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار بإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحى المتدهور.