قام عناصر كتيبة الدرك الوطني بالبليدة، بتنفيذ العديد من المداهمات منذ بداية شهر رمضان، شملت النقاط السوداء لأوكار الجريمة بالولاية، بما فيها نقاط تجارة المخدرات، حيث أسفرت تلك المداهمات عن توقيف عدد من منتهكي القانون ومراقبة مئات المركبات. وكانت أبرز عملية قام بها عناصر الدرك خلال الشهر الفضيل، الإطاحة بعصابة مكونة من 12 فردا تتراوح أعمارهم مابين 20 و24 سنة، بينهم قاصر، نفذت عدة عمليات سطو بالتجمعات السكنية المختلفة بمدينة أولاد يعيش على غرار أحياء 520 مسكن و130 مسكن، إلى جانب حي التوارس والبيسيال، لاسيما وأنها كانت تترصد خطوات ضحاياها، ما مكنها في كل مرة من تنفيذ عملياتها باحترافية كبيرة بزعامة من القاصر (س.خ)، الذي لا يزيد عمره على 17 سنة، والذي كان يتسلل إلى شقق ضحاياه في حضورهم عن طريق تسلق جدران الشرفات، وفتح قفل النوافذ، ليعرف باسم "العنكبوت" في أوساط أقرانه، حيث أن آخر عمليات هذا الأخير، كانت التسلّل لمنزل بطريقته المعتادة وسرقة مصوغات قدرت قيمتها ب 80 مليون سنتيم، إلى جانب جهاز كمبيوتر محمول وهاتف نقال ومفتاحين يعودان لسيارة الضحية وسيارة أخرى لابنته. وتمكن عناصر الدرك خلال ذات العملية من تخليص فتاة قاصر لا يتعدى عمرها 15 سنة فرّت من منزلها العائلي كانت تستغل في الفسق والدعارة ضمن هذه العصابة التي يواجه أفرادها جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد مع التحطيم العمدي لملك الغير وانتهاك حرمة منزل.