يعيش مقر بلدية أم البواقي لليوم الخامس على التوالي دون كهرباء بعد أن أقدمت مؤسسة سونلغاز على قطعه واستثنت منه الإنارة العمومية كإنارة المساجد والمدارس وغيرها من المرافق التي تتبع للبلدية، نتيجة عدم تسديد البلدية للديون المستحقة عليها. وتقدر هذه الديون بحوالي 3 ملايير سنتيم، ما أدى بالقائمين على شؤونها إلى الاستعانة بمولد كهربائي يعمل بالمازوت لحين تسوية الديون العالقة. هذه الخطوة التي أقدمت عليها مؤسسة سونلغاز، جاءت عشية الدخول الاجتماعي حيث يكثر الطلب على الوثائق الإدارية وما تشهده مصلحة الحالة المدنية من طوابير لا متناهية، ما قد يدخل البلدية في مواجهة مباشرة مع المواطنين هي في غنى عنها. وحسب مصادر من داخل مؤسسة سونلغاز، فإن الأخيرة أبرمت عقدا مع بلدية أم البواقي يقضي بدفع الديون المستحقة على عاتقها على دفعات، إلا أنها أخلت ببنود العقد ما دفع المؤسسة إلى اللجوء لقطع الكهرباء كإعذار وهو بمثابة إجراء عادي الهدف منه إرغام الزبائن على تسديد ما عليهم من ديون.