فنزويلا: السرطان لا يمنع شافيز من إعلان ترشحه للرئاسات القادمة أعلنت، أمس، السلطات الانتخابية في فنزويلا أن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة هو 7 أكتوبر عام 2012. ويعتزم الرئيس الفنزولي هوجو شافيز خوض غمار الانتخابات رغم حالته الصحية المتدهور وإصابته بمرض السرطان، وكان الرئيس هوغو تشافيز قد أعلن من قبل أنه سيسعى للفوز بفترة رئاسية أخرى لمواصلة ”ثورته”، رغم خضوعه حاليا للعلاج من الإصابة بمرض السرطان.فيما تقوم قائمة الوحدة الديمقراطية - وهي الائتلاف المعارض الرئيسي في فنزويلا - بانتخاب مرشحها للرئاسة يوم 12 فيفري المقبل. وأعرب شافيز فور إعلان موعد الانتخابات عن ثقته بالفوز بفترة رئاسية ثالثة ومدتها 6 سنوات. وجاء في صفحته على موقع التويتر ”السابع من سبتمبر الأول: لقد تقرر مصيرك! فسنسجل نصرا ثوريا آخر على صفحتك! سوف نحيا وسوف ننتصر!”وأضاف الزعيم اليساري الذي حكم فنزويلا منذ عام 1999 إنه يريد أن يخدم فترتين رئاسيتين أخريين، وهذا يبقيه رئيسا حتى عام 2025. ويقول تشافيز (57 عاما) إنه حاليا في فترة النقاهة بعد خضوعه في يونيو لجراحة طبية لإزالة ورم سرطاني ومن ثم العلاج الكيماوي. وتعهد تشافيز بحملة رئاسية مفعمة بالحيوية رغم مرضه قائلا إنه سيطوف أنحاء البلاد كمرشح رئاسي. الولاياتالمتحدة: أوباما بين نكسة تراجع شعبيته وخسارة المقاعد فاز رجل أعمال جمهوري في انتخابات فرعية لشغل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة التاسعة في نيويورك، ما يشكل انتصارا تاريخيا في هذا المعقل الديمقراطي ونكسة كبرى للرئيس باراك أوباما المرشح لولاية ثانية في انتخابات 2012. واعتبر الجمهوريون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء حول أداء أوباما الذي تراجعت شعبيته إلى حد كبير بسبب استياء الاميركيين من بطء الانتعاش الاقتصادي ونسبة البطالة التي تبلغ 9٪. وأفادت شبكة ”نيويورك الأولى” التلفزيونية، أمس، أن رجل الأعمال الجمهوري بوب تيرنر فاز على خصمه الديمقراطي دايف ويبرين في الانتخابات التي جرت لشغل مقعد انتوني وينر الذي اضطر إلى الاستقالة في وقت سابق هذه السنة بسبب فضيحة أثارها بإرساله صورا غير لائقة له إلى فتيات على موقع تويتر. فرنسا: محكمة الاستئناف تؤكد براءة دومينيك دوفيلبان أكدت محكمة استئناف باريس، أمس، براءة رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان من تهمة ”التواطؤ في نشر افتراءات” في إطار قضية كليرستريم. وكانت النيابة العامة طلبت في جلسة ماي الماضي إصدار حكم بالسجن 15 شهرا مع وقف التنفيذ بحق دوفيلبان. وتتمثل قضية كليرستريم في حملة افتراءات كاذبة زج فيها بعدة أسماء من بينها اسم نيكولا ساركوزي في قوائم بنكية للإيحاء بتورطه في قضايا فساد وذلك لتشويه سمعته قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2007. وقد تخلى الرئيس الفرنسي عن الاستئناف بعد أن كان تقدم بشكوى أمام محكمة أول درجة. وحكم على الرئيس السابق لمجموعة إيرباص الأوروبية جان لوي جرغوران وخبير الحسابات عماد لحود، المتهمين بوضع هذه القوائم البنكية المزورة، بالسجن ستة أشهر للأول و18 شهرا للثاني مع النفاذ. كما حكم بغرامة 40 ألف يورو لكل منهما.